الأربعاء، يونيو 25، 2008

الواحات الوارفة


السفر

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق.. عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟ قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم. قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر. في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم .. نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها. أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ... لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار. عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه. ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً. توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً... تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها .. قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت... أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح. تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء . فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها... صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله... لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا اللهلا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيمملاحظة : اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لأن ثوابها عظيم


كتب قير تور الكاتب في جريدة السوداني،مقال عجبني واليكم القصة.
قال كان هناك رجل مسافر في رحلة مع زوجته واولادة وفي الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله: (من أنت'؟). قال: (أنا المال) فسأل الرجل زوجته وأولاده: (هل ندعه يركب معنا؟). فقالوا جميعاً: (نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل اي شيء وان نمتلك اي شيء نريده). فركب معهم المال وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر. فسأله الأب: من أنت؟ فقال: (أنا السلطة والمنصب). فسأل الأب زوجته وأولاده: (هل ندعه يركب معنا؟). فأجابوا جميعا بصوت واحد: (نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل اي شيء). وان نمتلك اي شيء نريده. فركب معهم السلطة والمنصب، وسارت السيارة تكمل رحلتها، وهكذا قابل أشخاصا كثيرين بكل شهوات وملذات ومتاع الدنيا حتى قابلوا شخصاً، فسأله الأب: (من أنت؟).قال: (أنا الدين). فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد: (ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا وسنتعب في الالتزام بتعاليمه وحلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و.. و.. و.. وسيشق ذلك علينا). ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد ان نستمتع بالدنيا وما فيها. فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها. وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة (قف) ووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة. فقال الرجل للأب: (انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك ان تنزل وتذهب معي). فوجم الاب في ذهول ولم ينطق، فقال له الرجل: (أنا افتش عن الدين.. هل معك الدين؟). فقال الأب: (لا.. لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتي به). فقال له الرجل: (انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل). فقال الاب: (ولكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والاولاد و..و..و.. فقال له الرجل: (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك الا الدين الذي تركته في الطريق. فسأله الاب: (من انت؟). قال الرجل: (انا الموت الذي كنت غافلا عنه ولم تعمل حسابه). ونظر الاب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه، وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد. قال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبنآؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) التوبة 24. وقال الله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) آل عمران

الأحد، يونيو 22، 2008

موضوع قرأتة

كتب مكرم محمد احمد في جريده الأهرام اليوم مقال عن حتمية انفصال جنوب السودان ،ولكن انا اقول له انشاء الله سيختار الخوة في الجنوب الوحدة ،واضم صوتي مع الوحدويين في جنوبنا الحبيب و(هللويا) و(الله أكبر
هل

أصبح انفصال جنوب السودان حقيقة واقعة؟‏!‏

بقلم‏:‏ مكرم محمد أحمد










لم يعد باقيا الكثير من الوقت علي ذهاب سكان جنوب السودان الي صناديق الاستفتاء مع بداية يناير عام‏2011,‏ كي يختاروا بين الانفصال عن شمال السودان في دولة مستقلة‏,‏ تضم عشر ولايات جنوبية لها علم ونشيد وقوات مسلحة وتمثيل خارجي يخصها‏,‏ وبين البقاء جزءا من السودان الموحد بعد أن قاربت علي الانتهاء مهلة السنوات الست التي حددتها اتفاقية السلام بين الجنوب والشمال‏,‏ كمرحلة انتقالية‏,‏ تجتهد فيها كل الأطراف المعنية من أجل الإبقاء علي وحدة السودان الخيار الأفضل والأكثر جذبا لسكان الجنوب الذين لهم وحدهم حق المشاركة في الاستفتاء‏.‏






كان المفروض أن يتم استثمار هذه المرحلة الانتقالية في جهد مشترك‏,‏ يستهدف إزالة تلال المرارة التي خلفتها سنوات الحرب الأهلية الطويلة بمآسيها الدامية‏,‏ وبناء جسور جديدة من الثقة المتبادلة تقوي روابط الجنوب مع الشمال‏,‏ تساعد الجنوبيين علي تجاوز إحساسهم بالتهميش والتمييز ليسود الجميع الاحساس بالمواطنة الكاملة التي تساوي بين الجميع‏,‏ وكان المفروض تعويض ما فات الجنوب بالتركيز علي عدد من مشروعات التنمية‏,‏ تجعل الجنوبيين أكثر حماسا لخيار الوحدة حين يحين موعد الاستفتاء‏..‏ ومع الأسف فات الأوان وقاربت المرحلة الانتقالية علي الانتهاء دون أن يبذل الطرفان الجهد الكافي من أجل الإبقاء علي وحدة الجنوب مع الشمال الخيار الأشد جذبا لسكان الجنوب‏,‏ استنزفت خلافات الطرفين حول تفسير بعض بنود المعاهدة معظم الوقت والجهد‏,‏ ووصل نزاعهما حول حدود الشمال مع الجنوب في منطقة أبيي المتنازع عليها الي حد تجدد الحرب والقتال مرة أخري قبل أن يقبلا الذهاب الي محكمة العدل الدولية في لاهاي‏,‏ وأمضت الحكومتان‏,‏ حكومة الشمال وحكومة الجنوب‏,‏ معظم الوقت في نزاع وخصام يتخلله فترات جد قصيرة من المصالحة والحوار‏.‏






وتكاد تجمع تقارير المراقبين علي أن انفصال الجنوب عن الشمال في دولة مستقلة هو الخيار الأكثر توقعا واحتمالا برغم المخاطر الضخمة التي يمكن أن يجلبها الانفصال علي الشمال وعلي الجنوب‏,‏ وربما علي دول عديدة في القارة الإفريقية‏,‏ بل ثمة ما يشير الي أن الطرفين‏,‏ الجنوب والشمال‏,‏ يعدان أنفسهما الآن لقبول هذه الحقيقة المرة وسط مخاوف متزايدة من احتمالات تجدد الصدام أو انتشار الفوضي‏,‏ خصوصا في الجنوب نتيجة نزاعات عرقية وقبلية ومخاوف عميقة من أن تنتهي دولة الجنوب الي سيطرة متفردة لقبائل الدنكا‏,‏ أكبر قبائل الجنوب إن لم تكن أكبر القبائل الإفريقية عددا علي سائر قبائل الجنوب‏.‏






وما من شك في أن الجانب الأكبر من عوار الموقف الراهن يعود الي اتفاقية السلام ذاتها‏,‏ التي تنطلق ابتداء من الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير المصير وأحقيتهم المطلقة في أن تكون لهم دولتهم المستقلة‏,‏ إلا أن تصبح الوحدة أكثر جذبا لهم‏..‏ وللتاريخ فلقد كانت مصر هي الطرف الوحيد الأقل حماسا لفكرة تقرير المصير‏,‏ كانت تؤثر ذهاب الطرفين الي الفيدرالية أو الكونفيدرالية بدلا من حق تقرير المصير حفاظا علي وحدة السودان الذي يمكن أن يتعرض لخطر المزيد من التفكك بانفصال الجنوب‏,‏ وخوفا من أن يؤدي قيام دولة انفصالية في الجنوب الي تهديد استقرار عدد من دول القارة تعاني من نزعات انفصالية حادة بسبب مشكلات عرقية وقبلية مماثلة‏,‏






علي حين قبلت كل قوي السودان السياسية‏,‏ خاصة أحزاب الشمال طواعية بحق الجنوبيين في دولة مستقلة‏,‏ بعضهم بدوافع دينية ضيقة قدمت أخوة الدين علي أخوة الوطن‏,‏ وأصرت علي تطبيق أحكام الشريعة علي كل ربوع السودان حتي إن كان الثمن انفصال الجنوب عن الشمال‏!,‏ وبعضهم الآخر ساند حق تقرير المصير خوفا من تجدد الحرب الأهلية التي استنزفت قدرات السودان وقطعت عليه مسيرته الديمقراطية‏,‏ ووضعت العسكر علي سدة الحكم بسبب المضاعفت الأمنية لمشكلة الجنوب‏!‏ وأيا كان الأمر‏,‏ فالواضح أن القائمين علي أمر الجنوب يصرون علي أن يتم الاستفتاء علي حق المصير في موعده دون أن يتأجل يوما واحدا‏,‏






ويرفضون أي تغيير يرفع نسبة الموافقين علي دولة مستقلة في الجنوب الي أكثر من الأغلبية المحددة النصف‏+‏ واحد‏,‏ أيا كانت حجج المطالبين برفع نسبة الموافقين علي حدود‏75‏ في المائة‏,‏ بدعوي أن الاستفتاء يتم علي قضية مصيرية ينبغي أن تساندها أغلبية مطلقة‏,‏ ويهددون بحقهم في إعلان دولة الجنوب علي نحو متفرد اذا لم يمتثل الشمال لكل الشروط التي حددتها الاتفاقية‏,‏ ويزيد من تمسك الجنوبيين بمطالبهم دواعي المكايدة السياسية التي حفزت بعض أحزاب الشمال التي شاركت أخيرا في مؤتمر جوبا الي مساندة مطالب الجنوبيين نكاية في حكم البشير‏.‏






ومع اقتراب موعد الاستفتاء يزداد حجم المشكلات المثارة بين شريكي الحكم في السودان حزب المؤتمر الحاكم والجبهة الشعبية في الجنوب وينفجر المزيد من الخلافات بين الجانبين حول قضايا عديدة تتعلق بالتعداد السكاني وترتيبات الاستفتاء ومشكلة دارفور وخلافات الطرفين حول كيفية تطبيق حكم محكمة العدل الدولية علي أرض الواقع في اقليم ابيي التي وصلت الي حد تهديد الجنوبيين بالعودة الي المحكمة مرة أخري‏,‏






كما تتزايد شكوك الجانبين في مسلك كل منهما إزاء الآخر‏,‏ الجنوبيون يتهمون الشماليين بمحاولة التملص من اتفاقية نيفاشا وتفسير بعض بنودها علي نحو مراوغ‏,‏ والشماليون يتهمون الجنوبيين بأنهم لم يبذلوا أي جهد من أجل جعل اختيار الوحدة أمرا جاذبا‏,‏ وكل منهما يتهم الآخر بأنه بدد عوائد البترول‏(8‏ مليارات لكل من الشمال والجنوب‏)‏ في شراء أسلحة لقواته المسلحة توقعا لصدام قادم‏,‏ وربما يكون الانجاز الوحيد الذي تحقق أخيرا هو قبول الجنوبيين لحق أبناء الجنوب المقيمين في الشمال نحو مليونين في الاشتراك في الاستفتاء علي حق المصير بعد طول اعتراض‏,‏






برغم أن هؤلاء الجنوبيين عاشوا في الشمال منذ سنوات طويلة وتصاهروا مع أهله وشاركوا في صنع تاريخ السودان‏.‏ وعلي أرض الواقع‏,‏ يكاد يكون انفصال الجنوب في دولة مستقلة حقيقة قائمة بالفعل‏,‏ فالجنوب يدير الآن كل شئونه بنفسه ودون أي تشاور أو تنسيق مشترك مع الحكومة المركزية في الخرطوم‏,‏ وتكاد تكون وزارة الحكم الاتحادي في الخرطوم اسما علي غير مسمي لا علاقة لها البتة بأي من ولايات الجنوب العشر‏,‏ وغالبا ما يقضي رئيس حكومة الجنوب سلفا كير النائب الأول للرئيس البشير وقته في الجنوب لا يذهب الي الخرطوم إلا لحدث طاريء‏,‏ ومع أن الرئيس البشير أعلن قبل عدة أيام أن عوامل الانفصال تتساوي مع عوامل الإبقاء علي وحدة السودان‏,‏ وأنه لايزال يأمل في أن تصبح الوحدة هي خيار غالبية الجنوبيين‏,‏ فإن الواضح لكل المراقبين أن الخرطوم تراود نفسها علي قبول الحقيقة المرة‏,‏ وكذلك الأمر مع نائبه سلفا كير‏,‏ الذي يعتقد أن عدد الراغبين في الانفصال من شمال السودان يزيد أضعافا عن عدد الانفصاليين في الجنوب‏!‏






وبرغم أن خيار الوحدة لم يعد خيارا جاذبا بالنسبة لغالبية الجنوبيين‏,‏ كما أن انفصال الجنوب يكاد يكون جزءا من الواقع السياسي في الشمال‏,‏ لايزال البعض يراهن علي خطورة الآثار السلبية التي يمكن أن تقع نتيجة الانفصال‏,‏ بسبب الخوف المتزايد من إثارة النعرات القبلية في دولة الجنوب واحتمالات نشوب حرب أهلية تتوافر كل مقوماتها راح ضحيتها هذا العام أكثر من ألف قتيل في الجنوب بما يفوق كثيرا ضحايا دارفور‏,‏ إضافة الي القلق المتزايد من جانب قبائل النوير والشلك من سيطرة عناصر الدنكا التي ينتمي إليها سلفا كير علي كل مقاليد الحكم والثروة في الجنوب‏,‏ ويزيد من حجم هذه المخاطر إصرار قبائل المسيرية ذات الأصول العربية علي حقها التقليدي في أن ترعي أبقارها في أرض الدنكا جنوبا خلال مواسم الجفاف‏,‏ كما تفعل منذ آلاف السنين‏,‏ ورفضها التخلي عن أسلحتها الكثيفة خلال مرورها جنوبا في أرض الدنكا حماية لأبقارها‏.‏






وبسبب عوامل الانفجار الكامنة في الجنوب لا يتحمس جيران السودان الأفارقة الثمانية لانفصال جنوب السودان عن شماله‏,‏ خوفا من تداعيات هذا الحدث الخطير علي الصراعات القبلية والعرقية داخل بلادهم‏,‏ التي يمكن أن تنقل عدوي الحرب الأهلية إليها‏,‏ وربما تؤدي الي تفكيك بعض الدول الإفريقية المهمة خاصة إثيوبيا التي يتهدد أمنها الداخلي صراعات قبائل التجراي والأرومو والأمهرا‏.‏






وما من شك في أن انفصال الجنوب عن الشمال يمكن أن يرفع سقف مطالب أهل دارفور الي حد المطالبة بدولة مستقلة‏,‏ خصوصا مع تعذر الوصول الي تسوية سياسية في القريب العاجل بسبب الانشقاقات المتتابعة داخل حركات التمرد التي انقلبت الي نوع من الفوضي المدمرة‏,‏ وغياب وفاق حقيقي يصلح العلاقات بين تشاد والسودان من جذورها‏,‏ وتضارب رؤي الدول الست التي ترعي المباحثات بين الخرطوم وقوي التمرد في دارفور‏,‏ وما من شك أيضا في أن مخاطر التفكك التي تحدق بالسودان بسبب أزمتي الجنوب ودارفور سوف تؤثر علي اتزان القارة الإفريقية لأنها تهدم حدودا تم تخطيطها خلال فترة الاستعمار‏,‏ اصطلح القادة الأفارقة منذ نشأة منظمة الوحدة الإفريقية علي احترامها لكيلا تنفجر الحروب القبلية التي تهدد أمن القارة السمراء‏.‏






وبالطبع تفرض هذه التحديات علي مصر موقفا واضحا‏,‏ لأن أمن السودان يشكل جزءا من الأمن القومي المصري‏,‏ يلزمها أن تعمل من أجل الإبقاء علي وحدة السودان الي آخر لحظة‏,‏ وكأن الانفصال حدث يستحيل وقوعه‏,‏ ويلزمها في الوقت نفسه‏,‏ أن تحافظ علي علاقات صحيحة وقوية مع شمال السودان ومع جنوبه إن وقع الانفصال‏,‏ لا قدر الله‏,‏ لأن جنوب السودان بمعزل عن شماله يفتقد مقومات الوجود والاستمرار والنمو‏..‏ وتستطيع مصر أن تفخر بأنها الدولة الوحيدة التي بذلت أقصي ما تستطيع من أجل جعل وحدة الجنوب مع الشمال عنصرا جاذبا للجنوبيين‏,‏ أنارت مصر‏4‏ مدن جنوبية بالكهرباء‏,‏ وأقامت مستشفي ميدانيا يخدم أهل جوبا ويخدم نخبتها‏,‏ وهي تبني ـ الآن ـ عيادة ومدرسة كبيرة في كل من ولايات الجنوب العشر اضافة الي الجامعة التي سوف تبدأ بكليتين تفرضهما احتياجات الاقليم‏,‏ كلية للزراعة وكلية للطب البيطري‏,‏ لكن اليد الواحدة مهما تفعل لا تستطيع وحدها أن تصفق‏!‏






والأمر المؤكد أن مصر تفعل ذلك حفاظا علي دور السودان ووحدته‏,‏ لأنه ليس لمصر في الجنوب أو الشمال مصلحة منفردة يمكن فصلها عن مصلحة السودان شماله وجنوبه علي حد سواء‏,‏ سواء تعلق الأمر بوضع الدولتين باعتبارهما دولتي المصب لنهر النيل تربطهما مصلحة واحدة وموقف واحد‏,‏ أو تعلق الأمر بقناة جونجلي التي يتقاسم منافعها مصر والسودان شماله وجنوبه‏,‏ ليس فقط بالنسبة للزيادة المتوقعة في الموارد المائية التي تتقاسمها الدولتان ولكن في التغير الضخم الذي سوف يطرأ علي الحياة في منطقة المستنقعات في جنوب السودان بما يزيد فرص استقرار المجتمعات هناك‏,‏ ويحفظ لبيئة المكان شروطها الصحية‏,‏ ويمكن الرعاة والزراع في هذه المناطق من تطوير حياتهم الي الأفضل

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin2.htm&DID=10103‏
رابط الموضوع بجريده الأهرام

http://www.anglo-egyptian.com/FreeBook.asp?BookID=11طريق نجاح الشباب في الحياة
من الكتب التي الألكترونية المجانية التابعة لمكتبة الأنجلو المصرية







منقول للفائده


ذات صباح كنت أتابع بإهتمام شديد دكتور كويتي


تحدث عن مرض


(H1N1) إنفلونزا الخنازير


وذكر أمور مهمه جدا


بطريقة سلسة سهله وقام بتجربة عملية


للوقاية من ذلك الفايروس بإذن الله


حفظكم المولى من كل شر


تعريف بسيط


بالبداية مرض إنفلونزا الخنازير ينتقل من الإنسان إلى الخنزير نفسه


فحين يتناول الإنسان لحمه يتكون لديه نوع من الفايروس ومن ثم تنتقل العدوى


من الإنسان إلى الخنازير


كالمزارع الذي يمتلك مزرعة خنازير فينقل المرض لجميع خنازيره عبر الإحتكاك بها أو السعال أو العطاس


حتى تصبح مصابة بذلك الفايروس


الأعراض


تكون مشابهة للإنفلونزا العادية ولا تظهر الأعراض حين الإصابة بل يأخذ المرض فترة


حضانة أيام ومن ثم تظهر علامات كإرتفاع الحرارة والإعياء .....الخ من الأعراض


كيفية الوقاية من ذلك المرض بإذن الله ؟


هنا الطبيب قام بتجربة عملية بمنتهى الروعة


بإمكانكم القيام بها بالمنزل


قام بإحضار


ورق تباع الشمس ومعروفة علميا بإسم


(PH - PAPER )


(متوفر بالصيدليات)


وأحضر أمامه


3 أكواب


الأول / وضع به ماء + ماده بيضاء سنعرفها لاحقا


الثاني / وضع به ماء فقط


الثالث / وضع به مشروب غازي


وحين وضع شريط تباع الشمس بالكوب الأول أصبحت الورقة كهذه الصورة


لون غامق جدا


وبالكوب الثاني لم يتغير لون الورقة ظلت صفراء


أصبحت الكارثة وتحولت الورقة إلى لون أصفر فاتح جدا جدا


وبالكوب الثالث


بعد تلك التجربة


أوضح الدكتور بإن الوقاية من أي فايروس على وجه الأرض حتى السابق منها


( كفايروس إنفلونزا الطيور وسارس )


تكون بجعل الدم ذا وسط قلوي لأن الفايروسات


تحب الدماء ذات الوسط الحمضي


فالوسط القلوي لا تتحمله الفايروسات فتموت على الفور


سبحان الله


وأما الدم ذا الوسط الحمضي فهو بيئة ممتازة للفايروس


فورقة تباع الشمس حين تغير لونها للأغمق كان الوسط قلوي


وحين تغيرت للون الأصفرالفاتح كان الوسط حمضي


إذا الوقاية تكون بجعل دمائنا ذات أوساط قلوية


كيف ؟


أخبر الطبيب بإن أخذ ملعقة صغيرة جدا


ملعقة شاي ممسوحة


من بيكربونات الصوديوم موجودة بالسوبرماركت


وهي تستخدم للخبز وإذابتها بكوب ماء ومن ثم شربها كفيلة بإن تجعل الدم قلوي


وبيئة تقتل أي فايروس على الفور سبحان الله


وهي مادة لا خوف منها أبدا ونأكلها يوميا نحن


عبر تناول الساندويتشات والخبز لأنها مكون رئيسي فيها


ونبه الدكتور على أن تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية


والسكريات والشوكولاتة


هي عوامل مساعدة تجعل الدم حمضي على الفور


لإرتفاع الدهون فيها والسكر


بالتالي الدم يكون مستجيب تما ما لأي نوع من الفايروس حتى فايروس الإنفلونزا العادية


لذلك يجب التقليل من تناول ما سبق ذكره


بالذات لمن هو كثير إحتكاك بالأجانب


ملاحظة / حتى الآن لم يتم التوصل لمصل مضاد حتى وإن وجد سيكون بتكلفة عالية جدا جدا


تجربة مني


منذ أيام قليلة مضت إستيقظت و إذا بأعراض الزكام بدأت علي كإرتفاع بسيط بالحرارة والرشح


وفورا تذكرت حديث الطبيب وقمت بشرب كوب ماء مذاب به بيكربونات الصوديوم


وأقسم بالله وأشهده على ذلك سبحانه وتعالى إختفت الأعراض بعد ساعات قليلة جدا


سبحان الله


بعض ا لأشخاص يتخوف من الأضرار أو من كثرة إستخدام البيكربونات


رغم انه لاخوف منها أبدا شرط إستخدام


( ملعقه شاي صغيرة جدا ممسوحة )


وإذا أردت ان تكون بالجانب الآمن إستخدم ( المشروب ) في الأيام التي ستكون فيها


بإختلاط مع العديد من الأشخاص كالبنوك أو المستشفيات
**************************************************************************
 

أكد أطباء صينيون الثلاثاء أن إحتساء كوب من اليانسون الدافيء وليس المغلي


عقب الاستيقاظ صباحاُ


يعد أفضل وقاية من الاصابة البشرية من مرض انلفونزا الخنازير


الذي تفشى في بقاع شتى من العالم


وذكرت مجلة ( ميديكال ريسيرشيز) الصينية


المعنية بالشؤون الطبية


أن إحتساء اليانسون الدافيء يفوق في فاعليته تناول عقار


(تامفيلو) الذي طورته شركة "روش" السويسرية


ويستخدم حاليا على نطاق


عالمي واسع


للوقاية من انلفونزا الخنازير


ذلك أن أحد المكونات الاساسية


المستخدمة في إنتاج ذلك العقار هو ( حمض الشيمكيك ) الذي يستخرج من قرن ثمرة اليانسون


ويترك عدة اسابيع ليتخمر





ادارة المستقبل
ادارة المستقبل

إدارة المستقبل حبّ المعرفة والسعي لاستقراء المستقبل من الصفات التي جُبل عليها البشر، وعلوم الإدارة الحديثة تعتمد استشراف أو استقراء المستقبل في المؤسسات والشركات والهيئات كأحد مناهج العمل الناجح والأداء الفعّال. وبالطبع نحن لا نعني باستشراف المستقبل علم الغيب..فهذا علمه عند الله وحده، إنما بالموقف الإيجابي الذي تتخذه الإدارة من قراءة للسوق والمستهلك واتجاهات الاستهلاك واحتمالات الربح والخسارة، ويدخل في ذلك ما يُعرف بدراسات الجدوى التي تعتمد بشكل أساس على تفعيل المعلومات، ووضع المقدمات للخروج بنتائج تتعلق باحتمالات المستقبل. ومن هنا فإدارة المستقبل تعني التعامل مع المجهول واستقراء المستقبل لا باعتباره الشيء المقرّر سلفاً والمفروض علينا، والذي يتكشف لنا شيئاً فشيئاً، ولكن باعتباره شيئاً يجب بناؤه وتنفيذه، وهو ما يلخصه القول المأثور: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً". واستشراف المستقبل هو ضد العشوائية والاستسلام لمقتضيات الواقع أو ما سيقع، وهو في جوهره –أي الاستشراف- مجموعة البحوث المتعلقة بالتطور المستقبلي للبشرية؛ مما يسمح باستخلاص عناصر تنبُّـئِيّة، ومحاولة سبر أغوار القادم بهدف التعامل مع المستقبل، ليس برفضه وإنما محاولة تحسينه وتطويره وتثقيفه لمسايرة الجديد المتجدّد، ومعايشة المستجدات، ومراجعة الأصول والأطر التي تحكم الواقع لاستنباط آليات التعامل مع الوقائع. لماذا نستشرف المستقبل؟ الناس أعداء ما جهلوا.. ولكن النجاح الحقيقي هو التصالح مع المستقبل، وما دام المستقبل مجهولاً يظل أحد المتغيرات التي يمكن توجيهها لصالح المؤسسة أو على أقل تقدير تجنب احتمالات المخاطر والخسارة عبر توجيه المستقبل لصالح الشركة أو المؤسسة. وما دامت الإدارة تتعامل مع متغيرات (الوقت..السعر..الإنتاج..الاستهلاك..اتجاه السوق.......الخ) فعليها السعي لكشف الحركات المستمرة الخطية أو الدورية، والتي قد لا تتكرر، أو تحكم بالضرورة مستقبل الجماعات الإنسانية، مثل تناوب سنوات الانتعاش والركود الاقتصادي، أما ثوابت الطبيعة فهي قائمة لا جدال؛ فهناك تناوب الليل والنهار والفصول والمناخات. شروط الاستشراف الاستشراف هو نوع من الفعل الإيجابي الذي قد تتأخر نتائجه، ولكنه يساهم في التطوير والإضافة للمؤسسة؛ فشتان بين الفعل ورد الفعل، بين من ينتظر ما يأتي به المستقبل، ومن يسارع نحو المستقبل مستخدماً أدوات المستقبل وآلياته. والمعضلة في الاستشراف أنه ليس بالأمر السهل أو المعتاد تبعاً لحقيقة جوهره السابقة؛ لأنه دائم التحضير والانتباه والتحوّط والتغيير وعدم الركون إلى السائد واختراق المناخات القائمة وإيجاد أجواء تساعد على التغيير وتدعو إلى التغيير، والحفز باتجاهاته، ومن ثم فإن المستشرف وهو الشخص أو الأفراد والجماعات والمؤسسات والسلوكيات والثقافات التي تقوم بهذا الدور وتمارس هذه المهمة في المجتمعات يقوم بعمل شاق، وغالباً ما يكون هؤلاء المستشرفون عرضة للأذى والنبذ والكراهية والتبرّم من قبل عامة المجتمع والدوائر النافذة فيه، ما لم يكن الاستشراف متغلغلاً في مفاصل تلك الدوائر، وهذا لا يتمّ إلا في مجتمعات قد قطعت أشواطاً طويلة في الوعي. ومن أجل الحيادية في قراءة المستقبل علينا تجنّب الأفكار المسبقة أو الاندفاع لرؤية بعض الأمور التي تناسب أفكارنا وتجاهل أو نبذ الأخرى التي تزعجنا، فعلى سبيل المثال فإن الشركة التي ترى أن المستهلك سيظل متمسكًا بشراء سلعتها لأنها الأقل سعراً، أو لأنها الأقرب للمستهلك في توزيعها- هي مخطئة لأن أنماط الاستهلاك تتغير وما يراه المستهلك بعيداً ربما يراه غداً قريباً جداً. ومن الأخطاء التي قد يقع فيها المستشرفون تفسير الأمور حسب الموروث الثقافي والمفاهيم والبُنى الفكرية الثابتة، وبالطبع فإن الاستشراف يقتضي الحيادية والإيمان بأن التغيرهو أحد سنن الحياة، ومن هنا فعلى المراكز البحثية في المؤسسات والشركات أن تعتمد المنهج النقدي في وسائل المراقبة ومصادر المعلومات، والبعد عن النظريات السائدة التي تحتاج إلى زمن طويل للخروج من سيطرتها، لأن المتمسك بالنظريات الجامدة كالدجاجة التي ترقد على بيض مسلوق. خصائص الاستشراف ومراحله قسّم علماء الإدارة عملية الاستشراف والتعامل مع المستقبل إلى ثلاث حالات أو مواقف: الأولى وهي الموقف السلبي أي الخضوع للمتغيرات وهي التي تركن إليه الإدارات التقليدية التي تنتظر الحدث، وتداهمها المتغيرات، وقد تعجز عن التعامل معها. أما الموقف الثاني فهو الموقف المنفعل، ويعني انتظار التغيير لحصول رد الفعل.ورغم أن هذا الموقف قد يمكّننا من التعامل مع المواقف الطارئة إلا أنه لا يقود المؤسسة خطوات للأمام بل يرتبط ويتعامل مع كل موقف على حده. والموقف الثالث وهو ما نعني به إدارة المستقبل فهو وجود المستشرف المعني بالنشاط البدئي والنشاط الفاعل أي التهيؤ استعداداً لتغير متوقع وهو النشاط البدئي، بينما النشاط الفاعل هو العمل في سبيل تحقيق تغيير مرغوب فيه. والاستشراف لا يعني التنبّؤ بل يختلف في كونه متعدد الاختصاصات لا يرتبط بعمل محدد أو إدارة بعينها أو منهج بذاته، كما أن الاستشراف يتعامل مع الزمن الطويل ويأخذ بعين الاعتبار الانقطاعات في المسار مثل: إشباع السوق، أو تدخل اختراعات، وإنجازات، أو أشخاص جدد. إن الفرق بين الأرصاد الجوية ورسم مستقبل الأمة هو عينه الفرق بين التنبؤ والاستشراف، وللأسف فنحن ما زلنا أسرى التنبؤ وردود الأفعال القاصرة والمتأخرة دوماً، وما زلنا نفتقر للخطط البديلة التي يمكن أن نلجأ إليها فوراً عندما تفشل الخطة الأساسية نتيجة إحدى المتغيرات. والاستشراف كما ذكرنا ضد العشوائية، ولذلك فهو يتم وفقاً لخطوات مرحلية ممنهجة تبدأ بتعريف المشكلة، ثم اختيار وبناء نموذج وتحديد المتغيرات الأساسية، ومن ثم تأتي مرحلة تجميع المعلومات والمعطيات وتشكيل النظريات، لنستطيع في النهاية بناء الخيارات المستقبلية الممكنة، وفي النهاية تتمكن الإدارة عبر جهاز ومسؤولي الاستشراف تحديد الخيارات الإستراتيجية. وعلى ذلك فإن الاستشراف ليس نشاطاً فردياً بل هو عمل وجهد جماعي، يضم الأشخاص المؤهلين في اختصاصات مختلفة، مع توفير كل الإمكانيات اللازمة له ليتمكن من استشراف المستقبل، ووضع رؤية واقعية وصحيحة يمكن السير على هدْيها. الاستشراف وبناء المجتمع الاستشراف لا يمثل ضرورة فقط للشركات والمؤسسات، ولا يرتبط فقط بالنواحي الاقتصادية، ولكن استشراف المستقبل هو ضرورة لبناء الفرد والمجتمع وتطورهما في شتى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية، فالمجتمع غير القادر على رسم خطوات المستقبل سيغوص في هموم الحاضر، وسينحصر في ثقافة الماضي، ومن ثم يكون التأخر رهينة، وهذا ما تبدو عليه الكثير من حالات مجتمعاتنا العربية. إن معظم النجاحات والإنجازات والاختراعات صنعها المستشرفون الذين رفضوا سلبيات الواقع وسعوا إلى إصلاحه، كذلك فالمجتمعات الناجحة هي التي تنتهج الاستشراف كأسلوب حياة.


على خطواته سيكون سيري
فهو المعلم والمربي والدليل
رسم الحياة فليس إلا نهجه
وضياؤه للسائرين على السبيل
هل تعرفون معلمي يا إخوة
تاهوا على الدرب الطويل
محمد رسول الله


صلى الله عليك و على آلك وصحبك أجمعين




" ما قرأت كتاب رجل إلا عرفك مقدار عقلة فية "





لكل إنسان توقيع خاص يميزه عن غيرة ، فإذا كنت من رجال أو سيده المال والإعمال يعتمده في فتح حساب بنكي أو توقيع شيكات لمعاملاتك البنكية لي يتعرف عليك البنك و يميزك بهذا التوقيع ، أو موظف تستخدمه كل صباح ومساء يثبت وجودك فتوقيعك شاهداً معك أو عليك في حالة غيابة ، أو لا تنتمي إلى أحد هذه الشرائح أصحاب التواقيع المهمة و ويكون توقيعك للفواتير والكمبيالات أو طالباً يقضى وقت الدرس على توقيع الكتب المدرسة والكشاكيل وتنظر إليه بعدم المبالاة وانه لا يعني شيء وقد يستقر في احد سلات المهملات لعدم أهميتها في نظرك..! فالحقيقة تخالف هذا التصور وتكاد تجزم أن لها أهمية كبيرة بل هي جزء من شخصيتك فعلماء النفس يقولون عن التوقيع انه "بصمة شخصية" تعبر عن حالتك الانفعالية وقراءة المخ . فعلم الجرافولوجي من تعريفاته علم تحليل الشخصية من خلال خط اليد يستطيع أن يكشف معظم السمات الجسمية والصفات النفسية للكاتب من خلال خط يده ، فهو يعبر عن مكنون النفس ويدرس اليوم في أقسام علم النفس يستنطقون من الخط أكثر من خمسين سمة فمثلاً هل أنت سهل التعامل أو العكس أو هل تمتلك رغبة أقل من لفت النظر أو تحب الظهور أو العزلة وكذالك قوة الذاكرة لديك والطموح وقدرتك على صناعة القرار والكثير من السمات لكنة لا يستطيع تحديد جنس الإنسان سواء كان ذكر أو أنثى ألا في حالة الحمل فيستطيع تميز الحامل . أذا كنت من المشككين بهذا العلم فهو معتمد لدي القضاء الدولي وتستخدمه نسبة كبيرة من الشركات لتقييم المتقدم للوظيفة . فالضغط على القلم له دلالة كبيرة لتحليل وحجم الخط ، استقامة وتعرج السطر ، المسافات بين الحروف والكلمات ، السرعة ، والهوامش . تطور خطنا أو تغير التوقيع إنما يتطور أو يتغير مع الشخصية . فا صنف أصحاب الخط الكبير بأنهم يمتلكون خيال واسع وثقة بالنفس أو أنت تشعر بالظلم، و أصحاب الخط المتوسط هو في الغالب يسهل التعامل معه ، أما أصاحب الخط الصغير فيمتلك ذكاء حاد وعملي النزعة وملاحظ جيد ودقيق للتفاصيل . وكذالك يستدل على أخر حرف وتناسبه مع الكلمة أذا كان الحرف صغير يرمز إلى أن صاحب الشخصية يصعب أن يؤخذ وعد منة بسهولة وإذا كان الحرف كبير فهو صبور وقنوع ، أما إذا كان حجم الحرف مثل باقي أحرف الكلمة فهو يدل على التوازن في الشخصية . هذا بشكل عام ولا يكون هذا التحليل جازم وقاطع لى اعتماد الصفات بعضها على بعض بشكل متكامل من قبل خبير أكاديمي قضى على الأقل ثلاث سنوات في دراسة هذا العلم .


المساج


تدليك الجسم الحياة التى نعيشها الآن مليئة بالكثير من الضغوط والإحباطات: التسابق من أجل مواكبة الإيقاع السريع للحياة، التعامل مع زحام المرور، محاولة التأقلم مع كل الالتزامات الاجتماعية التى نجد أنفسنا مضطرين للقيام بها، ولا نحتاج لذكر كل الأعباء المنزلية التى تقع على عاتقنا. لكن هل نستسلم لكل هذه الضغوط؟ بالطبع لا، بل يجب أن يتوقف كل منا ويفكر فى صحته وفى طرق للاسترخاء واستعادة النشاط من أجل تكملة مسيرة الحياة. هناك العديد من الطرق التى تساعد على تخفيف الضغوط النفسية، على سبيل المثال، ممارسة الرياضة، اليوجا، أو التدليك - المساج. كثير من الناس ينظر إلى المساج على أنه نوع من الرفاهية الذى لا يوجد إلا فى النوادى الصحية الفاخرة، لكن فى الواقع إن المساج نوع من العلاجات القديمة الذى يساعد على تخفيف الضغوط النفسية كما يساعد على تحسين كثير من الحالات العضوية عندما يستخدم مع طرق العلاج التقليدية. أثناء المساج، يستخدم أخصائى أو أخصائية المساج أطراف الأصابع، الأيدى، وقبضة اليد للتعامل مع عضلات الجسم، الجلد، والأوتار. كثير من الأطباء الآن يشجعون مرضاهم للجوء للمساج كعلاج تكميلى للعلاج الطبى لأن العلاج بالمساج أثبت فائدته فى بعض الحالات التى يكون تأثير العلاج التقليدى عليها ضعيفاً مثل الصداع المزمن، آلام الظهر، آلام العضلات، والضغوط النفسية بكل الآثار الجانبية التى تتبعها. هناك أنواع مختلفة من المساج التقليدى كالمساج السويدى، المساج الرياضى، مساج منطقة الرقبة والظهر والأكتاف، ومساج إعادة حيوية اليدين والقدمين. وتوجد أنواع أخرى من المساج ، لكل نوع فوائده الصحية. هذه الأنواع هى المساج الفرعونى، المساج الإمبراطورى، علاج ال"شيرودارا"، المساج الإندونيسى، والمساج التايلاندى. المساج الفرعونى بعد قراءة العديد من الكتب عن طرق العلاج أيام الفراعنة، تأكد أن الفراعنة كانوا يلجئون للمساج كنوع من العلاج. وتوضح أن هذا ثابت من خلال الرسومات الموجودة على جدران المعابد الفرعونية، وقد وجد أيضاً أن كثير من طرق العلاج التى كانت تستخدم أيام الفراعنة تستخدم اليوم فى الطب الحديث. في المساج الفرعونى يستخدم زيت اللوتس (وهو نوع من الزيوت الفاخرة غالية الثمن التى تستخرج من زهرة لوتس النيل)، وزيت البابونج هذان النوعان من الزيوت يحسنان الدورة الدموية، لذا إذا كان شخص على سبيل المثال يعانى من شلل، فعمل مساج باستخدام هذه الزيوت يمكن أن يساعد فى عملية شفاء المكان المصاب بالشلل عن طريق تنشيط الدورة الدموية فى هذا المكان. المساج الإمبراطورى هذا النوع من المساج من طرق العلاج عند الفراعنة. هذا النوع من المساج متفرد فى نوعه من حيث أن اثنين من أخصائيى المساج يقومان بالعمل فى وقت واحد بحيث ينتهيان من عمل مساج كامل للجسم خلال نصف ساعة فقط. إلى جانب توفير الوقت عند استخدام هذا النوع من المساج، أيضاً يشعر الشخص براحة فى كلتا ساقيه فى وقت واحد، ثم فى الذراعين، ثم فى الظهر كله. يستخدم فى هذا المساج زيت البرتقال وزيت البابونج. علاج الشيرودارا هذا النوع من المساج هو أكثر الأنواع التى تساعد على الاسترخاء لدرجة أن بعض الناس يستغرقون فى النوم أثناء المساج. الشيرودارا هو مساج هندى للرأس والجسم ويتم فيه استخدام الزيوت الهندية مثل الباتشولى وخشب الصندل. يتم تنقيط زيت على مقدمة الرأس والجسم كله. هذا المساج يساعد على رفع الروح المعنوية. المساج الإندونيسى هذا النوع من المساج يتم التعامل فيه مع الجسم برفق وهو يساعد على الاسترخاء فهو مفيد للغاية للأشخاص الذين يعانون من الأرق. المساج التايلاندى هذا المساج يعتمد أساساً على شد العضلات ولا تستخدم فيه أى زيوت. يستلقى الشخص الذى سيتلقى المساج على مرتبة على الأرض. هذا المساج يحسن مرونة الجسم ولكن لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى المفاصل
شهادة حب فى حب لا تكسر أبدا كل الجسور مع من تحب...فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء يوماً آخر يعيد ما مضى ويصل ما نقطع...فإذا كان العمر الجميل قد رحل...فمن يدري ربما انتظرك عمر أجمل... وإذا قررت يوما أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً فمن أعطانا قلباً لايستحق ابداً منا ان نغرس فيه سهماً او نترك له لحظه الم تشقيه...وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل...وإذا فرقت الايام بينكما فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق...ولاتتحدث عنه إلا بكل ماهو رائع ونبيل...فقد اعطاك قلباً...واعطيته عمر وليس هناك اغلى من القلب والعمر في حياة الانسان...واذا جلست يوماً وحيداً تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميلة عشتها مع من تحب، اترك بعيداً كل مشاعر الالم والوحشة التي فرقت بينكما... حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التي سمعتها ممن تحب...وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب...واجعل في ايامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوماً...ملامحه...وبريق عينيه الحزين...وابتسامته في لحظة صفاء...ووحشته في لحظه ضيق...والامل الذي كبر بينكما يوماً...وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات... إذا سألوك يوماً عن انسان احببته فلا تقل سراً كان بينكما...ولا تحاول ابداً تشويه الصورة الجميلة لهذا الانسان الذي احببته اجعل من قلبك مخبأ سرياً لكل اسراره وحكاياته فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر... وإذا شاءت الأقدار واجتمع الشمل يوماً فلا تبدأ بالعتاب والهجاء والشجن وحاول أن تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ولا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ...ضاع...والحاضر اهم كثيراً من الماضي...ولحظة اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش... واذا اجتمع الشمل مرة آخرى...حاول أن تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما لأن الأنسان لابد أن يستفيد من تجاربه...ولاتحاول ابداً تصفي حسابات أو تثأر من انسان اعطيته قلبك...لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية ، والثأر ليس من اخلاق العشاق...ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق









فوائد التدليك(المساج)







1. إخراج الرطوبة والبرودة من الجسم.






2. إزالة ألم الظهر و الكتفين و المفاصل و الرقبة.






3. توزيع الدهون للتخلص من السيلوليت الدهني المحاط بالماء.






4. يعالج بعض حالات الشلل و العقم.






5. علاج العديد من الأمراض كالأرق و التوتر و الآم الظهر و الصداع .






6. يساعد على التخسيس و شد الجسم.






7. يؤدي الى صفاء الذهن .






8. يحافظ على نعومة الجلد.






9. يخفف من حدة الضغوط.






10. يخلص الجسم من الخلايا الميتة أو أي مادة ضارة أو عديمة الفائدة قد تعوق الوظيفة الطبيعية.






11. يزيد من مرونة الجسم.






12. يساعد على إرخاء العضلات .






13. يساعد على الاسترخاء النفسي و النشاط و الراحة.






14. يساعد علي تدفق الدم.






15. يساعد في وظيفة الغدد ذات القناة وعديمة القناه.






16. يساعد على التفكير الإيجابي في إيجاد "النصف الآخر"






17. يغذي ويولد عمل الإحساس في الأنسجة الظاهرة.






18. يفتح المسامات و يزيل السموم من الجسم .






19. ينشط الدورة الدموية.






20. يهدئ الأعصاب ويسبب درجة أفضل من التطبيق العصبي.








لاتعليق!!!!!!!!!!












مد لحافك علي قدر رجليك .الجود بالموجود.قدر ظروفك(كما يقول اهلنا في السودان).

هذا المواطن المصري استعمل وسيلتة المتاحة لتوصيل اولاده لمدرستهم.











خبر قراتة قد شغل الناس في مصر لفترة , وهو قراءة وتعليق السيد رئيس الوزراء علي خبر في مدونة اسم علي مصر(جبهة التهميش الشعبية) . الوضوع قد يحمل طابع الهزل وقد يكون صحيحا قصوصا من شخص مثل الدكتور نظيف ونظرته لتكنولوجيا المعلومات وما فعلة من تقدم واضح في هذا المجال ، والشيء الثاني الذي يجعل هذا الموضوع ليس غريبا ان الرئيس الأمريكي جورج بوش له مدونة خاصة به ويرد عليها ويتواصل مع جمهوره عبرها ، وياريت يكون هذا الخبر صحيحا وان الدكتور نظيف هو بنفسه الذي كتب هذا التعليق ويكون هناك بادرة امل في ان نكون مثل الدول المتقدمة شفافيين ومتواصلين بالجمهور الكادح.

Sunday, August 10, 2008

بخصوص تعليق رئيس الوزراء على المدونات
دلوقت فعلا في مدونة على اسم مصر فيه حد دخل وعلق بوصفه رئيس الوزراء المصري والخبر اتنشر هنا، طبعا كلنا اخدنا الموضوع تهريج وقلنا مش هو، مش معقول يكون هو رئيس الوزراء، مش ممكن رئيس الوزراء يكون بيفتح المدوناتيا ليلة سوخةيعني رئيس الوزراء شاف فيديوهات العشوائيات دي؟وشاف كفر العلو ده؟وشاف البؤس اللي مالي الملفات ديوديشاف ده بالذات؟شاف الحملة دي؟شاف اللي حصل للناس في المحلة؟شاف اللي حصل للفلاحين؟وبتوع كفر البطيخ؟ وحرقتنا على العبارة وبراءة هاني سرور والتلاتين في المية؟ ومعتقلي ستة ابريل؟ والعيال اللي رفعت علم مصر واتقبض عليها؟ وحادثة مستشفى المطرية؟ وحنفي ابو دقة وغير ابو دقة وغيره وغيره؟شاف كل ده وفي الاخر بيرد علينا الرد ده؟ انتوا عايزين تنقطوني؟لا طبعا...مش ممكن يكون هو احمد نظيف....ده اكيد الاستاذ بهيج، انا متأكدة...اكيد هو----ايه ده؟ انا لسة واخدة بالي انهم كاتبين جبهة التهييس (الهبل) الشعبيةانا هبل برضه؟الله يكرم اصلهم:)
Posted by جبهة التهييس الشعبية at 2:01 AM
Labels: ,

26 comments:
TAFATEFO said...
لو مش هو .. يبقى عجبه الكلام بدليل نسبه لنفسهولو هوعايز أسأله سؤال واحدهو أرجع كل حاجه لنقص الموارد .. في حين ان الميزانية الرسمية بتقول ان مصر بتصرف على الطالب في الدرسه الحكوميه 2700 جنيه .. الطالب الواحدالمدارس القوميه مصاريفها أقل من كده .. أو في الحدود ديثانيا .. أنا عايز أسأل .. .. هما بيصرفوا على التعليم كذا .. ايه الهدف؟ ايه مستوى التعليم المنشود؟ أو ايه نتيجة المرحلة التعليمية دي؟ والنتيجه دي بتتحقق بنسبة كام؟؟مهو أي بروسيس لو مش بتحقق التارجت يبقى لازم أحدد السبب وأعالجه
August 10, 2008 2:27 AM
TAFATEFO said...
ثانيا: هما بيقولوا ان الدروس الخصوصيه ممنوعه .. والمدرس اللي يدي دروس خصوصيه يحبسوه في أوضة الفيرانأراهنك لو مشيت في شارع واحد مفيهوش يافطة دروس خصوصية قماش أو على الحيطان في مظهر قذر .. علمتوا ايه علشان توقفوهم؟
August 10, 2008 2:29 AM
TAFATEFO said...
ثالثايا باشمهندس نظيف .. الرئيس حسني عمل مؤتمر تعليم .. ماشي .. كويس .. طرحتوا المشاكل .. خيط وبكره .. الأخ حسام بدراوي طلعتوه على القناه الأولى في برنامج اتكلم مع لاميس الحديدي .. والرجل اتكلم .. اتكلم بالأرقام عن مشاكل كثيره من مشاكل التعليم في مصر .. لكنه لم يطرح حل واحد .. وما قالش الحكومات المتعاقبه عملت ايه للتغلب على هذه المشاكل
August 10, 2008 2:36 AM
مواطن مصري said...
معلش يا نوارة انا حاسس الموضوع افتكاسة و الاهرام الي عملت الموضوع دة دعاية لي الحزب
August 10, 2008 2:42 AM
Anonymous said...
مشكلة المدونين ان همه فاكرين انهم مهمين وان الوزراء والحكومه مهتمه باللي بيكتبوه... وان همه بيغيروا الوضع السياسي في مصر وبيأثروا فيه... ههههه .. ممكن تقولولي موقف واحد بس المدونين عملوه وغير الوضع السياسي في مصر؟؟؟ عرفنا ان المدونات أصبحت بديل للصحف المطبوعه... ولكن ماذا يغير الصحفيون... شغلتهم نقل صوره لحال المجتمع وهمومه ... موش تغيير هذه الصوره!! المهم عايز أقول متصدقوش ان رئيس الوزراء ساب الهم اللي في البلد ده كله وقعد يكتب تعليقات علي المدونات اللي معظمها ضعيف الأهميه!! خليكوا علي الأرض وبلاش أحلام
August 10, 2008 2:42 AM
مواطن مصري said...
يا نوارة و بعدين هو هو نفس البقين بتوع الاهرام
August 10, 2008 2:46 AM
جبهة التهييس الشعبية said...
مواطناه ما انا باقول هو عيل من بتوع شباشب المستقبل كتب التعليق ده عشان يعملوا هيصة وزمبليطة في الصالونماهو لو رئيس الوزراء بيدخل ويشوف المأسي دي وبيطنش يبقى يعني يسيب شغله ويعمل مدونة احسنبالنوسبة لانونيمسطب احنا مستنينك يا بطل لما تغير الواقع لو سمحتبس قول لي ح تغير امتى وفين عشان نقفل الباب لبعدين حد يخش عليك وانت بتغير تستهوى وللا حاجة
August 10, 2008 2:46 AM
مواطن مصري said...


الجدل يتزايد حول اعتقال المدونين أو اختفائهم
والد "مدون" يتهم المباحث المصرية باختطافه بعد التغرير به
مقابلة مع صحفي فرنسي
بلاغ للنائب العام
اعتصام مدونين احتجاجا
صورة أرشيفية للمدون محمد عادل

دبي - فراج إسماعيل
قال والد مدون مصري اختفى بصورة غامضة في القاهرة، أنه يخشى على حياة ابنه بعد "مرور أكثر من ثلاثة أسابيع من اختطافه دون معرفة أي معلومات عن مكانه" متهما عناصر من مباحث أمن الدولة باعتقاله بعد التغرير به بواسطة اختلاق لقاء مع صحافي فرنسي.وأكد عادل فهمي والد "محمد – 20عاما" صاحب مدونة "ميت" في حديث لـ"العربية.نت" أن آخر ما وصل إليه أن ابنه محتجز في سجن "مزرعة طرة" القريب من العاصمة، لكن مأمور السجن رفض الإقرار بذلك أو السماح له برؤيته إذا كان موجودا بالفعل إلا بتصريح من مباحث أمن الدولة.وعبر عن مخاوفه على حياة ابنه في ظل التكتم الذي تصر عليه الجهات الأمنية، قائلا إنه "لا يمارس أي نشاط سياسي محظور، وإنما يعبر عن أفكاره من خلال المدونة التي يمارس فيها عملا صحفيّا من خلال نشر الأخبار والآراء والمواقف الخاصة به".وأضاف "ربما تكون تهمته الوحيدة أنه شارك في قوافل إغاثة لصالح المحاصرين في غزة لتوصيل الطعام والأدوية وحليب الأطفال إليهم، لكن هذه القوافل لم يسمح لها أصلا بمغادرة القاهرة".وطالب فهمي السلطات المصرية "بالكشف عن مكان احتجاز ابنه إذا كان لا يزال على قيد الحياة، أو المصير الذي آل إليه، والتحقيق معه علنا وفي الضوء، وتقديمه للمحاكمة وفقا للقانون إذا كان متهما بشيء".

مقابلة مع صحفي فرنسي
وتعتبر قضية المدون محمد عادل من أكثر قضايا اعتقال المدونين في مصر إثارة للجدل منذ اختفائه عقب مكالمة هاتفية تلقاها صباح الخميس 20-11-2008 بلقاء صحفي فرنسي يدعى "هنري" على مقهى بالقاهرة، لكنه منذ ذلك الحين اختفى تماما وتوقف هاتفه المحمول عن العمل.وأدى احتجازه إلى تجدد الحديث عن المشاكل التي يواجهها المدونون، وتطوير السلطات المصرية لوسائل مواجهتهم ومراقبة المدونات التي صارت تعرف باسم الصحافة الفردية التي لا يحتاج إصدارها إلى إمكانيات مادية أو بشرية أو تصاريح أمنية ورقابية.ولعبت المدونات المصرية دورا بارزا في إضرابات عن العمل، أبرزها إضراب 6 ابريل/ نيسان 2008 ومظاهرات عمال مدينة المحلة، وقادت حملات مقاطعة للشارع المصري عبر الدعوة بالبقاء في البيوت، مما أثار اهتماما عالميا، وغضبا من السلطات المحلية أدى إلى تعرض العديد من المدونين للاعتقال خلال الشهور الماضية.وفي التقرير السنوي لإحصاء الصحافيين السجناء، الذي أطلقته لجنة حماية الصحفيين في بداية ديسمبر 2008، وُجِد أن 45 في المئة من جميع العاملين في وسائط الإعلام الذين في السجون في جميع أنحاء العالم ، هم من المدونين، والصحفيين على الإنترنت، ومحرري المواقع الإلكترونية. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشكل فيها صحفيو الإنترنت أكبر فئة مهنية في الإحصاء الذي تجريه لجنة حماية الصحفيين بخصوص الصحفيين في السجون.ولم تعلن الجهات الأمنية المصرية اعتقال الشاب محمد عادل أو تقدمه للنيابة العامة، على عكس ما كان يحدث مع مدونين آخرين، وهو ما عزز شكوك والده وفق تصريحاته لـ"العربية.نت" في تعرضه لمكروه.وحول ما واكب ظروف اختفائه قال عادل فهمي المقيم بمنية سمنود بالمنصورة –محافظة الدقهلية– حوالي 120 كم شمال شرق القاهرة– "أخبرني أنه سيستضيف صحفيا في منزلنا كان على موعد معه في العاصمة، لكنه ذهب وانقطع اتصالنا به منذ ذلك الوقت من ظهر الخميس 20 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي".وأضاف "في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف تلك الليلة، جاءت قوة من مباحث أمن الدولة وفتشوا أغراضه في البيت دون أن يسألوا عنه، وأخذوا معهم مجموعة اسطوانات للدكتور زغلول النجار، وأخرى خاصة بتعليم الكمبيوتر وبعض الكتيبات".

بلاغ للنائب العام
وقال عادل فهمي إنه عرف بواسطة زملاء ابنه "أنه جرى اختطافه عندما ذهب إلى المقهى للقاء صحفي فرنسي يدعى هنري، وأخبرت المحامي بذلك، فذهب صباح السبت 22 نوفمبر/ تشرين ثان لمكتب النائب العام مقدما بلاغا طلب فيه تحديد مكانه، ثم تضامن معه المدونون ومنظمات حقوقية مثل مكتب هشام مبارك والشبكة المصرية لحقوق الإنسان، لكننا لم نحصل على أي استجابة".واستطرد "يوم وقفة عيد الأضحى الأحد الماضي 7 ديسمبر/ كانون أول، أخبرني شخص بأنه رآه ينزل من سيارة تابعة للأمن في سجن الاستقبال في منطقة طرة، فذهبنا صباح العيد إلى هذا السجن، فأخبرونا بتحويله إلى عنبر الزراعة، وهناك أنكر المسؤولون وجوده في البداية، ثم أخيرا قال لي المأمور أنه لا يستطيع السماح لي برؤيته أو مقابلته، رافضا استلام طعام أو ملابس له، أو مجرد الاطمئنان بأنه لا يزال حيا، محتجا بأنه لا بد من تصريح بذلك من جهاز مباحث أمن الدولة".وقال عادل فهمي "إلى هذه اللحظة لا أعلم شيئا عنه، وإذا ما كان حيًّا أو ميتاً. أريد فقط التأكد من وجوده وأنه محتجز على ذمة مصلحة السجون تحت أي قضية". وعبر عن شكوكه أن يكون الصحفي الفرنسي مجرد "فخ" للتغرير بابني وجره إلى القاهرة والإيقاع به".وأضاف "في 30 أكتوبر/ تشرين أول جاءت قوة من مباحث أمن الدولة إلى الشقة في الثانية صباحا، وقاموا بتفتيشها وسألوا عنه، وقد كان موجودا في القاهرة. وبعد ذلك عرفت أن الأمن سجل أسماء كل الذين شاركوا في قواقل إغاثة غزة يوم العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر الماضيين، وهي قوافل لم يسمح لها بالذهاب إلى رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، وبعد ذلك جرى اعتقالهم وإطلاق بعضهم فيما بعد، بغرض منعهم بتكرار ذلك في المستقبل".وأوضح عادل فهمي أنه توقع في البداية أن يكون اعتقال ابنه لنفس السبب، وأن يتم إطلاق سراحه لاحقا، "لكن الاختفاء المريب وطريقة الاختطاف، وعدم تأكيد السلطات الأمنية وجوده لديهم تجعلني في أشد القلق حول مصيره، فما حدث هو عملية بلطجة". وتساءل "ماذا كان يمنع أن يتم اعتقاله بصورة طبيعية وعرضه على النيابة وفق الإجراءات القانونية. في نفس اليوم سألت كل المستشفيات ولم أعثر على أثر، فقد شككت أن يكون تعرض للأذى من عصابات أو جهات غير أمنية، لكنني تأكدت في النهاية أن مباحث أمن الدولة هي التي قامت باختطافه".ويقول إن مدونة "ميت" هي انعكاس لحبه للصحافة والإعلام الذي يلازمه منذ صغره، ويحاول فيها أن يتميز بالسبق الإخباري، وكان يتبنى في مقالاته القضية الفلسطينية، وآخر ما كتبه فيها قبل الاختفاء إشادته بحكم القضاء المصري الذي أوقف تصدير الغاز لإسرائيل، وكان يهاجم منع قوافل الإغاثة من الوصول إلى غزة.يشار إلى أن المدون محمد عادل من مواليد 1988، وهو طالب في نظم المعلومات بأكاديمية المستقبل بالقاهرة، ويجيد تصميم المواقع على الإنترنت. وتم القبض عليه أثناء تغطية أحداث القضاء عام 2006 واحتجز لمدة شهرين في سجن طرة.

اعتصام مدونين احتجاجا
واعتصم عدد من المدونين وشباب التيارات السياسية أمام مكتب النائب العام مطالبين بتحديد مكان احتجازه ومعرفة مصيره ورددوا الهتافات "محمد عادل يا أخانا. كيف العتمة في الزنزانة. خطفينه ليه.. محمد عمل إيه".وأسس المدونون موقعا على الإنترنت باسم "الحرية لمحمد عادل". وتم تشكيل رابطة باسمه دعت مع حزب الجبهة الديمقراطية إلى مؤتمر بعنوان "التضامن مع المدونين المعتقلين وسجناء الرأي" مساء الثلاثاء 16-12-2008 في مقر الحزب بحي المهندسين في القاهرة.وسيتحدث في المؤتمر ممثلون عن الحزب وبعض جمعيات حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ممثلين عن شباب حركة 6 إبريل التي كانت قد دعت لإضراب عام بعدم الخروج من البيوت في ذلك التاريخ خلال العام الحالي.وكانت هذه الحركة قد أعلنت اعتقال اثنين من أعضائها أول أيام عيد الأضحى هما نور حمدي وأحمد شرف. وسيتحدث في المؤتمر نيابة عن المدونين د.محمد المنير الذي أفرج عنه مؤخرا بعد اعتقال دام 7 شهور، وعادل فهمي والد المدون المختفي "محمد" والعديد من القيادات السياسية والحزبية.يذكر أن قائمة المدونين المعتقلين في مصر تضم أيضا مسعد أبو فجر ومحمد خيري، بالإضافة إلى بهاء فزاع من حزب العمل.