الثلاثاء، يوليو 15، 2008

مشاهدات

http://www.youtube.com/watch?v=YI1LcmtBcws مقابلة الرئيس البشير مع الجالية السودانية بمصر


صدر القرار

نعم صدر القرار، والقرار صدر من السودان قبل ان يصدر من اوكامبو وازيالة من قوي البغي والأستكبار ، صدر القرار وقال :السودان وقال: شعب السودان : لم ولن نركع الا لله الأحد الواحد القهار، والظلم ظلمات يوم القيامة.
اي عدل هذا يريده مجلس الأمن وتريده الدول العظمي والأستعمارية مثل امريكا وبريطانيا ،أهو عدل اذا سرق الضعيف اقلموا عليه الحد، واذا سرق الشريف تركوه، ام هو عدل مسلسل تمكين وحماية اسرائيل والألتفاف علي الدول العربية والأسلامية واضعافها ، ام هو عدل بوش الذي عاث في الدنيا دمارا وخرابا وتقتيلا باآلاف ولم يسأل او يساءل وهو الذي سبب اكبر ازمة اقتصادية في العالم ، ام هو عدل ترك اسرائيل تقتل وتدمر الشعب الفلسطيني ولاتفرق بين طفل او شيخ او مرأة تحت سمع وبصر العالم غير آبهه بأحد بل استعملت اسلحة محرمة دوليا ولم تسأل ولم تسآءل.
ولايسعنا الا ان نقول لك ولنا الله يابشير وياشعب السودان العظيم ، ونقل لكم اتحدوا واتفقوا وتعاضدوا وتعاونوا ضد العدو الخارجي وانشاء الله لن يمسكم اي شئ بأذنة تعالي ، ووسيتكسر هذا القرار علي رؤوس من خلقوه ،سيتكسر القرار ويصبح حبر علي ورق يوم ان ترجعوا الي الله وتدعوه مخلصين أن يرد كيدهم علي نحرهم ويحفظ السودان والعالم العربي والأسلامي من كل شر او بلية.
الله اكبر الله اكبر الله كبر والعزة لله.










بسم الله الرحمن الرحيم
عمر البشير
لم اقابلة شخصيا ولم اسمع عنة الا بعد انا جاءت ثورة الأنقاذ في 1989 ، ورغم مرور عشرين عاما علي تقلده الحكم في السودان لم احظي بمشاهدتة عن قرب ومن الغريب انني رأيته في اربعة رؤيات الأولي كنت أجلس بجوارة في سيارة وكان يقود السيارة ويتجول بنا في شوارع الخرطوم ونحن نتحدث حديث ودي كأننا نعرف بعض من قديم الزمان ، والتاليات كان يشكي لي عن همومة ، وكنت عندما استيقظ من المنام اقول سبحان الله العلي القدير الذي بيده تصريف الأقدار ، فهو عز وجل الذي قدر علي ان يجعل شخصي الضعيف يلتقي مع رئيس دولة، ولو حتي في المنام، هو قادر علي حماية عبده من قبضة هذا الكافر اوكامبو
وقد اثارني موضوع المحكمة الجنائية التي اعلنت امس عن عزمها اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير ،باتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور، وأذكر مرة كنت أزور فيها الشيخ الجليل، شيخ فاروق الرملي في القاهرة حفظة الله ، عندما قال لي كنت بالأمس أدافع عن الرئيس البشير وقد انتصرنا له والحمدلله ولن يصيبه أذي بأذن الله، وقد انتهي أمر المحكمة الدولية ،وكلام شيخ واصل مثل الشيخ الرملي المشهود له بمواقف كثيرة تدل علي صلاحة وتقوته ، فهو كلام له معناة ودلالته بأن الله سيحمي عبده الرئيس البشير .
ورغم ذلك نتمني ان تحل مشكلة دارفور وان يجلس كل السودانيين ويحلوا جميع مشاكلهم وان يتوقف نزيف الدم والراب الذي لا يضر غير الشعب السوداني المسكين ، ويؤدي البلاد لكارثة لايعلم مداها الا الله ،ونسأل الله السلامة من أعداء السودان وأعداء المسلمين في كل مكان .










معرض القاهرة للكتاب الدورة 41
رقم الأربعيم 40 يبرز هذه الأيام كثيرا في عدة قرارات واحداث . أولا: معروف ان سن الأربعين هو سن العقل والشخص الذي يبلغ سن الأربعين من الزكور يسمي رجلا ، اما مالفت نظري حدثين مرتبطين بالرقم اربعين فما فوق ألأول هو وصول الرئيس ال44 للولايات المتحدة الأمريكية باراك حسين اوباما ،وماسبقة من جدل كبير داخل الولايات المتحدة والعالم ،نسبة لأنه اول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية من اصول افريقية واسلامية من جهة وقدومه بعد اسوأ رئيس امريكي اضر بامريكا من الناحية الأقتصادية واضر بالعالم الأسلامي من حرب وتدمير تحت غطاء ما يسمي بالحرب علي الأرهاب .
اما الحدث الثاني هو افتتاح معرض القاهرة للكتاب الحادي والأربعين 41 (21يناير-5فبراير2009)بارض المعرض الدولية بمدينة نصر.
كعاددتي دائما عندما يأتي معرض الكتاب يجدني مفلسا رقم اني كل سنة اقرر وضع ميزانية للمعرض القادم ولكن كالعادة تمر الأيام ولااوفي بما قررته .
اذا بدأ معرض الكتاب اليوم وانات ماديا شبة معدم ، ولكن هذا لن يمنعني من من التمتع بزيارة المعرض ، والأستفادة من انشطته الأخري الغنية والثرية.
قرأت من الصباح جريدة الأهرام وعيني علي الصفحة الثالثة التي اوردت تحقيقا عن افتتاح المعرض والتركيز علي ان بريطانية هي ضيف الشرف لهذا العام وما يحتوية المعرض من انشطة قديمة واخري استحدثت .اضافة الي صالات خاصة بلكتاب الأجنبي وجناح لأجهزة الكمبيوتر والنشر الألكترونيوغيره.




تنصيب اوباما
كعادتي خرجت من بيتي للذهاب الي العمل ،وايضا عرجت كعادتي علي بايع الصحف لأخذ صحيفتي اليومية وكان هذا غدآة تنصيب باراك حسين اوباما ذو الأصل الأفريقي . وبعد ان اخذت صحيفتي واردت انا اذهب اشار الي ابن البائع وقال لي عمو اقلب الصفحة الأخيرة وكنت اظن انة يريد ان يلفت نظري الي قطع في الصحيفة او عيب فيها ولكنه بعد ان شاهد حيرتي قال:انظر الرئيس وكانت هناك صورة اوباما مع زوجته وهو يؤدي اليمين الدستوري لأستلام مهامه كرئيس رقم 44 للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس امريكي اسود من اصول افريقية انتبهت للولد وهو يبتسم لي وقلت لة: نعم هو مثلي في لون بشرتي السمراء وضحكت معه وذهبت لللحاق بالحافلة لكي تقلني الي العمل ودماغي مشغول بالحدث الذي هز العالم قبل ان يهز امريكا بهذا الأنقلاب الخطير في السياسة الأمريكية صاحبت اكبر ارث للعنصرية في العالم .بعد حفل تنصيب اعتر الأضخم والأغلي علي الأطلاق في تاريخ تنصيب الرؤساء الأمريكيين .
رسميا اطلق الرئيس اوباما ما وصفه بعهد الأمل وتعهد بأنتهاج أسلوب الأحترام المتبادل مع العالم السلامي وسرعة النسحاب من العراق وافغانستان، متوعدا الأرهابيين بالهزيمة ،كما تعهد الرئيس الجديد بتحرك سريع وجرئ لأصلاح الأقتصاد ،أصلاح لايقتصر فقط علي ايجاد الوظائف ولكن يشمل اعادة تحديث وبناء البنية التحتية والتكنولوجية لأمريكا ،محزرا من ان الوضاع لايمكنها انا تزدهر اذا استمر منح الدعم للأثرياء .
ورغم ان اوباما قد جرب الاضطهاد العنصري شخصيا الا انه لن يكون متحيزا لبني جنسة بل سيكون رئيسا لكل الأمريكيين ،وقدابدي حسن نية لفتح علاقات جيدة مع العالم الأسلامي منتقدا سياسة بوش في التعامل مع مع الأرهاب والأقتصاد.





نبذة عن باراك حسين اوباما




باراك حسين أوباما التاني .. ولد في 4 أغسطس 1961 في (هونولولو) هاواي من أب كيني وأم أميركية بيضاء من ولاية (كانساس) .. انفصل والداه عندما كان في الثانية من عمره ؛ ليعود الأب إلى كينيا وتصبح الأم مسئولة عن تربية الطفل . انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيراً بعدما تزوجت أمه طالباً إندونيسياً وأنجبت أمه منه أخته غير الشقيقة مايا ..ويذكر الكاتب الروائي / سكوت تورو - أحد أصدقائه - أنه في تلك الفترة انتظم مدة سنتين في مدرسة إسلامية ، ثم التحق بعد ذلك بمدرسة مسيحية كاثوليكية .واعتنق أوباما المسيحية - بحسب طائفة كنيسة المسيح المتحدة - في عام 1995 .. كتب أوباما مذكراته بعنوان (أحلام من أبي Dreams from My Father) ، وقد توفيت والدته بعد ذلك بعدة أشهر بمرض سرطان المبيض .- دراسته :التحق بإحدى جامعات كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى (جامعة كولومبيا) في نيويورك ، وتخرج فيها عام 1983 حاصلاً على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، وعمل بعدها في مجال العمل الأهلي لمساعدة الفقراء والمهمشين ، كما عمل كاتباً ومحللاً مالياً لـ (مؤسسة بزنس إنترناشيونال كوربوريشن) .انتقل للإقامة في مدينة شيكاغو عام 1985 بعد أن حصل على وظيفة مدير (مشروع تأهيل وتنمية أحياء الفقراء) . وفي عام 1991 تخرج في (كلية الحقوق) بـ (جامعة هارفارد) ، ودرس القانون محاضراً في (جامعة إلينوي) في عام 1993.- مسيرته السياسية :وفي عام 1996 انتخب لمجلس شيوخ ولاية (إلينوي) ؛ لينخرط بشكل رسمي في أنشطة (الحزب الديمقراطي) .وازدادت شعبيته أثناء خدمته في مجلس الشيوخ منذ انتخابه عام 2004 عن ولاية إلينوي ، وكان الأميركي الوحيد من أصول إفريقية في المجلس .وأوباما أول أميركي أفريقي رشح للانتخابات الرئاسية عن (الحزب الديمقراطي) بعد فوزه على منافسته السيناتور / هيلاري كلينتون .هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية ، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض . حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه / جون ماكين .. وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين .. مثل (أوهايو) و(فرجينيا) ، وذلك في يوم 4 نوفمبر 2008.- مواقف :وكان لافتا للأنظار خطابه الذي ألقاه أمام منظمة (إيباك) - المؤيدة لإسرائيل - حينما قال : " إن القدس ستبقى عاصمة إسرائيل ، ويجب أن تبقى موحدة " ؛ مما أثار استياء الشارعين العربي والاسلامي .وفي حديث لاحق لشبكة (سي إن إن) قال ردا على سؤال حول حق الفلسطينيين في المطالبة بالقدس مستقبلا : " إن هذا الأمر متروك للتفاوض بين طرفي الصراع " ، إلا أنه عاد وأكد ما وصفه بـ " حق إسرائيل المشروع في هذه المدينة " .- عائلة أوباما :باراك أوباما وزوجته ميشيل خصصا الكثير من سنوات حياتهما في سبيل الخدمة العامة ، ولهما ابنتان صغيرتان ..كيلي برونك طالبة في (كلية الصحافة) في سنة التخرج في (جامعة نورث وسترن) بولاية (إلينوي) .وبفوز أوباما في الانتخابات الرئاسية تكون أسرته أول أسرة أميركية من أصل أفريقي تنتقل للإقامة في البيت الأبيض .ويدرك أوباما وزوجته ميشيل - البالغة (44 عاماً) - تماماً مدى أهمية هذه الحملة التي فتحت طريقاً لما تعنيه هذه المنافسة التاريخية للعديد من الأميركيين . فقد أشارت السيدة أوباما في خطاب لها في الحملة الانتخابية مرارا إلى طفلة عمرها 10 سنوات قابلتها في صالون تجميل في ولاية (ساوث كارولينا) .. قالت عنها : " إن الطفلة قالت لها : في حال انتخاب أوباما رئيساً فهذا يعني أنني أستطيع أن أتصور أي شيء لنفسي" وعلقت السيدة أوباما لمجلة (نيوزويك) على ذلك قائلة : " إن هذه الفتاة كان يمكن أن تكون أنا ؛ لأنه ليس من المفروض في الحقيقة أن أكون أنا هنا .. أن أقف هنا ؛ فأنا شاذة إحصائياً .. فتاة سوداء نشأت في الحي الجنوبي من شيكاغو .. هل كان من المفترض أن أذهب إلى (جامعة) برينستون ؟ كلا.. وقالوا : إن (كلية الحقوق) في (هارفارد) كانت كثيرة علي ويصعب الوصول إليها ، ولكني ذهبت ، ونجحت ، وما من شك في أنه من غير المفروض أن أكون واقفة هنا " .جدير بالذكر ، أن ميشيل روبنسون ولدت وترعرعت في كنف عائلة من الطبقة العاملة في شيكاغو بولاية (إلينوي) . عمل والدها في دائرة المياه البلدية ، وكان المشرف على دائرة انتخابية لـ (الحزب الديمقراطي) .. في حين كانت والدتها ربة بيت تلازم منزلها للعناية بها وبشقيقها الأكبر سناً كريج .درست ميشيل بجد وجهد كبيرين في المدرسة الثانوية ، وحصلت على منحة للدراسة في (جامعة برينستون) في عام 1985. وبعد حصولها على شهادة بكالوريوس في (علم الاجتماع) مع اختصاص فرعي في الدراسات الأفريقية - الأميركية انتسبت إلى (كلية الحقوق) في (جامعة هارفارد)منقول





قائمة بالرؤساء الأمريكان



1- 1789 : جورج واشنطن2- 1797 : جون آدامز3- 1801 : توماس جفرسون4- 1809 : جيمس ماديسون5- 1817 : جيمس مونرو6- 1825 : جون كوينسي آدامز7- 1829 : أندرو جاكسون8- 1837 : مارتن فان بيورين9- 1841 : ويليام هنري هاريسون
10-
1841 : جون تايلر11- 1845 : جيمس بولك12- 1849 : زكاري تايلور13- 1850 : ميلارد فيلمور14- 1853 : فرانكلين بيرس15- 1857 : جيمس بيوكانان16- 1861 : أبراهام لينكون17- 1865 : أندرو جونسون18- 1869 : يوليسيس جرانت
19-
1877 : رذرفورد هايز20- 1881 : جيمس جارفيلد21- 1881 : تشستر آرثر22- 1885 : جروفر كليفلاند23- 1889 : بنجامين هاريسون24- 1893 : جروفر كليفلاند25- 1897 : ويليام مكينلي26- 1901 : ثيودور روزفلت27- 1909 : ويليام هوارد تافت
28-
1913 : وودرو ويلسون29- 1921 : وارن هاردنج30- 1923 : كالفين كوليدج31- 1929 : هربرت هوفر32- 1933 : فرانكلين روزفلت33- 1945 : هاري ترومان34- 1953 : دوايت أيزنهاور35- 1961 : جون كندي36- 1963 : ليندون جونسون
37-
1969 : ريتشارد نيكسون38- 1974 : جيرالد فورد39- 1977 : جيمي كارتر40- 1981 : رونالد ريغان41- 1989 : جورج بوش الأب42- 1993 : بيل كلينتون43- 2001 : جورج دبليو بوش44- 2009 : باراك أوباما



هل :امريكا مازالت هي ارض الحلام ؟

من منا لم يحلم بزيارة امريكا او العمل فيها ،ولكن سرعان ما تبددت هذه الأحلام بما رايناه من سياسات تعسفية وكيل بمكيالين ،وحروب جائرة باسم الديمقراطية ،وحتي الأمريكان انفسهم عانوالتفرقة العنصرية ،حتي بعد زوال العبودية ،والسؤال هو هل سيعيد اوباما الحلم الأمريكي الضائع.

الجابة تكمن في في الهوس الكبير بقدوم اوباما ،الكل في امريكا والعالم مشدوة بما انجزة هذا الشاب الأسود

(لا بأس إن شاركت الجماهير العربية، ونخبها أيضاً، فى حفلات الهوس الجمعى بالرئيس الأمريكى الـ ٤٤ باراك حسين أوباما، ولا ضير فى أن تكون منطقتنا جزءاً من عالم وقف مشدوهاً معجباً بما أنجزه هذا الشاب الأسود، وبما حققته بلاده بقبولها طموحه واستيعابها طاقته، لكن الإشكال ينشأ حين يتحول هذا الهوس تعويلاً؛ فالفارق كبير بين المناقب الشخصية واشتراطات الحكم واعتبارات السياسة.
لا شك أن أوباما رجل محظوظ، تجمعت لديه عوامل كثيرة للبروز وحصد الإعجاب والنجاح؛ لعل أهم تلك العوامل أنه أتى بعد أحد أسوأ الرؤساء الأمريكيين قاطبة، وأنه حول مشكلته العرقية وضعف مستواه الاجتماعى إلى طاقة مفعمة بالأمل والطموح، فى مجتمع تأسس على فكرة اغتنام الفرص واتساعها فى معظم الأحيان وتكافئها فى بعضها.
وقد ساعد الرجل نفسه كذلك، حين عرف كيف يخاطب الإعلام ويلعب على مشاعر الجمهور، وحين أتقن دوره كمشروع زعيم عالمى، وليس مجرد مرشح لرئاسة دولة، وإن كانت أقوى الدول وفق معايير النظام العالمى الجديد.
ومنذ قتل الرئيس الأمريكى الـ ٣٥ جون كيندى، فى نوفمبر ١٩٦٣، لم يحظ زعيم سياسى آخر فى هذا البلد بما حصده أوباما من تفاؤل وحسن استقبال. ووصل الأمر إلى نشوء مصطلحات جديدة تعبر عن حال الهوس الصارخة بهذا الزعيم الجديد؛ ومنها مصطلح «أوبامانيا» Obamania، أى «الأوبامية»، وكذلك «الأوباميون» Obama-cons، فضلاً عن وقوع الملايين من الجماهير داخل أمريكا وخارجها فى غرامه، على حد وصف منافسه الجمهورى جون ماكين.
لطالما قيل إن الصحفيين الأمريكيين عادة ما يميلون إلى تأييد المرشح الرئاسى الديمقراطى بحكم أن غالبيتهم من الليبراليين، لكن الهوس الذى حل فى صفوف الإعلاميين فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان الأكثر وضوحاً على الإطلاق. كان اسم أوباما هو الأكثر تردداً فى تاريخ الإنترنت؛ إذ تم رصد تكراره على المواقع أكثر من ٥٠٠ مليون مرة، وكان الرجل أكثر من حظى بالألقاب؛ ومنها: «المرض المعدى»، و«هدية العالم لأمريكا»، و«ماكينة الأحلام»، و«النجم الساطع»، و«النجم الصاعد بسرعة الصاروخ»، و«النجم فوق العادة».كولين باول الوزير السابق فى الإدارة الجمهورية المنصرفة انضم إلى مؤيدى أوباما، وأوبرا وينفرى التى بنت أمجادها كإعلامية تليفزيونية على الحياد، قالت: «لم أعد محايدة حيال هذا الرجل»، وبكت لأن «جدها لم يحضر تنصيب هذا الرجل الأسود ).منقول