السبت، ديسمبر 26، 2009

وسط الدائرة


محمد وردي ووسط الدائرة (تلفزيون السودان).
من اشهر اغاني الفنان السوداني محمد وردي هي أغنية وسط الدائرة ،تلك الأغية التي الهبت مشاعر السودانيين بكلماتها الرقيقة التي كتبها الشاعر اسحق الحلنقي وغناها الأستاذ محمد وردي
وقد كثر الجدل في هذة الأغنية بعدما غناها الملك وهو الفنان محمد منير ،وفي الحقيقة ليست هذة الأغنية السودانية الوحيده التي يغنيها الفنان محمد منير فقد غني اغنية النعناعة الجنينة واغنية قلبي مساكن شعبية للشاعر محجوب شريف
فهل ياتري يوجد اتفاق بين اصحاب هذة الأغنيات ام ان الموضوع هو ان هذه اغاني من التراث النوبي كما نسمع كثير من الأغاني السودانية تتداول بين الفنانين النوبين وعندما يسالهم احد يردون بان هذة الأغيات من التراث النوبي ،لاأحد ينكر التداخل بين القبائل النوبية في مصر والسودان ولكن في زمن الملكية الفكرية لابد من مراعاة حقوق الفنانين ،خصوصا ان هذه الأغنيات قد يمنح مغنينها جوائز عالمية ظنا منهم انها لنفس المغني وهذا ظلم بين لصاحب الأغنية الحقيقي.

(الملك) محمد منير


الخميس، ديسمبر 24، 2009

ارضي بما قسمه لك الله


كيان هونج يان ... قررت أن تبتسم




لمذا تيأس ؟ هل ظروفك اصعب من هذه

الطفلة؟

سبحان الله العظيم ...... رغم كل

الصعوبآآآآت قررت أن تبتسم


بالرغم من الصعوبات التي واجهت هذه الطفله الا انها قررت



ان تواجه هذه الحياه وهي مبتسمه


كيان هونج يان فتاة من الصين فقدت رجليها في

حادث




عائلتها الصينية فقيرة جدا ولا تملك

المال اللازم لكي توفر لها أرجل صناعيه



 
لم تشتكي من هذا الحال أبدا بالرغم من انها تضع نفسها

في كره السله

كيان تستخدم خشبتين كي تسحب نفسها وتستطيع الذهاب الى المدرسه





تحضر جميع دروسها بانتظام
وهي

دائما مبتسمه





دائما مبتسمه





دائما مبتسمه













وبعد حصولها على أرجل صناعيه ها هي هنا تشجع رجلا بنفس


اعاقتها بابتسامتها






علينا أن نشكر


ربنا على نعمة الصحه


إذا كانت كيان تستطيع أن تبتسم وتجعل الآخرين يبتسمون


مثلها أيضا فحتما


نحن نستطيع كذلك ..


إن لسلوكنا فالحياة طاقة كبيره


...فاجعل سلوكك ايجابيا دائما










استمتع بحياتك ولا تعتقد أنه كي تكون سعيدا يجب أن تملك كل


شئ










انظر الى هذه الطفله فقدت الكثير ولكنها سعيده



















الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

النقد البناء

هذا مختطف من الأخ :منتصر محمد الأمين علي العوض من
 منتدي سنجة سيتي وقد اعجبت جدا بتحيلة الرائع هذا
http://www.singacity.net/vb/showthread.php?t=11670


هل نحن فعلا شعب بطئ الإيقاع ؟؟؟؟

وهل هذا البطء المميت تسبب لنا في الكثير من الكوارث وأضاع منا الكثير من الفرص الذهبية في حياتنا ،هل هذا البطء جين وراثي لعين مولود مع الشخصية السودانية وما أن يخرج المواطن السوداني من بطن أمة حتى يكتب عند الله بطيئاً،هل تتفقون معي في ذلك وأنة مرض خطير ويجب أن نعترف بع ونتنادى ونجلس ونتفاكر في كيفية التخلص منه قبل أن يُعقد هذه الأمة عن ركب الحضارة والتقدم أكثر من ذلك ،لماذا حياتنا السودانية (تمشي) الهوينى في كافة مناحيها الخاصة والعامة والرسمية ؟ولماذا لا تحركنا المحن ولا تغيرنا الخطوب ولا تبدلنا الكوارث والابتلاءات ؟ولماذا لا توجد في قواميس الحياة السودانية كلمات مثل Emergency – Urgent هذه الكلمات التي تقابلنا في كل مكان خارج السودان فلماذا لم نسوردها ونحن من جبنا العالم من شرقه إلي غربه بمناسبة وبدون مناسبة ،كم بددنا من الأموال والعملات الصعبة في الأسفار والرحلات لعواصم العالم المتقدم دون أن تحرك فينا عاداتهم في الانجاز والسرعة ساكناً ، لم يتبقى لسكان العالم من كثر سرعتهم وحرصهم وجديتهم إلا أن يكتبوا مثل هذه الكلمات وغيرها حتى في دورات المياه أكرمكم الله ونحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى علي بعض غرف العناية المركزية بالمستشفيات ،هل هذا كسل أم بطء أم لا مبالاة ،نحن بلد تكره الكتابة والتنظيم واللافتات ، عاصمتنا تجوبها من شرقها إلى غربها ومن قصر الشباب والأطفال حتى أواخر الثورات لا تقابلك لافتة إرشادية واحدة توضح لك حي الشهداء من حي (ودنوباوي) ولا تعرف نفسك أين تقع في الخريطة وهل تسلك شارع (الثورة بالنص) أم شارع (أمبدة السبيل) أما في (منطقة الكلاكلة) فلا تعرف انك وصلت أو اقتربت من الوصول إلا بعد مشاهدة الزحمة بسوق (اللفة) ذلك التجمع التجاري العشوائي ، أما التفريق بين حي الوحدة وحي (صنقعت) فهذا أمر مطلوب منك معرفته بفطرتك الذاتية ، فهل الكتابة صعبة لهذه الدرجة وكيف يستدل الضيوف والغرباء علي العناوين أم أننا نحن خلقنا هكذا وسنعيش هكذا ونموت هكذا هنا بدول الخليج مثلا المواطنين مشهورين بالسرعة الزائدة ربما أكثر من اللازم فتسمع يوميا وفي كل مكان كلمات تحث علي السرعة والانجاز مثل ( عاجل ، عجل ها الحين) في العمل خارج السودان تصلنا مستندات وايميلات ) مروسة) بكلمة URGENT عدة مرات خلال اليوم الواحد بينما لم تمر علي هذه الكلمة طيلة فترة حياتي العملية بالسودان ، كل شئ لدينا يأخذ وقته الطبيعي وغير الطبيعي حتى يتقادم وينسي ويضع في الأضابير ’ السنا نحن من تأصل ثقافتنا للبطء وعدم الاستعجال في كل شئ،السنا نحن أصحاب الأمثال التي تقول (السايقة واصلة) و (درب السلامة للحول قريب) ولا ننسي انه يوجد بقاموس الأسماء لدينا اسم (مهلة) وحتى في أغانينا نمجد البطء (ماشة بي مهلة وقالوا الليلة شايلة أهلها) يعني ذاهبة إلي أهلها ببطء مميت ، ما الجميل في البطء الذي دعا هذا الشاعر السوداني لتخليده شعرا

نحن الوحيدين في العالم الذين نذهب لأداء واجب عزاء أثناء ساعات العمل الرسمية ، فليس مستبعد في السودان أن تذهب لأي من الدوائر أو الشركات فتجدها فارغة ويتم إفادتك من الحارس بأن جميع الموظفين (ذهبوا لبيت عزاء زميل في حي كذا) يعني علي الأقل محتاجين لثلاث أو أربع ساعات حتى يعودون حسب مسافة المشوار ، السنا نحن من تغير سيارات الترحيل لدينا خط سيرها فبدلا من الاتجاه لمقر العمل تتجه مباشرة بكامل طاقمها لبيت عزاء احد الزملاء بمجرد تلقيهم لخبر وفاة أحد أفراد أسرته أي مجاملات هذه التي تحدث أثناء ساعات العمل ، ألا يكفي أداء هذه المجاملات في النصف المتبقي من اليوم بعد الدوام أم أنه التسيب وتضيع الوقت بدون حساب

نحن الدولة الوحيدة التي يذهب موظفوها لتناول الإفطار لأكثر من ساعة والناس مصطفون لدفع رسوم ما الدولة في أمس الحاجة لها ولكنها لم توفر العدد الكافي من الموظفين السريعين لاستلامها والاستفادة منها ، بل أتت بموظفين بطيئين يفطرون في ساعة ويشربون الشاي في ساعة أخرى و(يتونسون) يتضاحكون فيما بينهم والمواطنون مصطفون علي الشبابيك ولا حياة لمن تنادي ، تخيل دولة اقتصادها مبني علي الرسوم الضريبية ومواطنوها يأتون طوعا للدفع ويضيعون الكثير من الوقت ويبذلون جهدا مضاعفا حتى يتمكنون من توريدها لخزينة الدولة ، فهل العيب في الدولة وهي الجهة المستفيدة من هذه الأموال ولكنها غير قادرة علي توفير آليات سريعة وسلسة لتحصيلها أم العيب في الموظف الذي يعمل علي مزاجه وبما يتكيف مع هواه وطبعه وذوقه دون أن يسأله احد .

نحن بلد يخسر الكثير من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بسبب البطء في الرد علي المراسلات ، هناك الكثير من الشركات حول العالم ترسل لنا فاكسات وايميلات ورسائل عبر شركات البريد السريع تعرض فرص استثمارية كبيرة ولكنها للأسف لا تتلقي ردا ، وبعد إعادة هذه الرسائل عدة مرات بعد ختمها بكلمة REMINDER تقفل هذه الملفات ويكتب عليها (أوقف التعامل لبطء الرد) ، تصورا بعضنا بالسودان يردون بعد مرور شهر وربما سنة كاملة ولكن يعتذر لهم بأن الفرصة ضاعت

الكثير من المغتربين يعانون من بطء انجاز مصالحهم بواسطة أهاليهم ، وكثيرين أضاعوا الكثير من الجهد والملاحقات لانجاز مواضيع معلقة تخصهم بالسودان ولم يجنوا سوى تبديد أموالهم في الاتصالات.

دائما الناس عندنا في السودان لا يردون علي رسائل الجوال غالبا ، وعندما تنزعج من عدم الرد وتتصل علي احدهم يقول لك ( والله الرسالة وصلتني ومفكر أرد عليك ) لماذا التفكير فقط وما صعوبة الرد في الحال ، ليس لدينا ثقافة المبادرة ، فعندما تتصل عي احـــدهم بعد غيبة يفاجئك بقولة ( شنو يازول انقطعت كده ) لماذا انقطعت أنت أولا ؟ ولماذا لا يكون التواصل والاتصال تصرفاً متبادل وليس من طرف واحد ، كثيرة هي عوارضنا فيقول لك احدهم ( والله الأسبوع ده كنا مشغولين في زواج فلان ) فهل سمعتم بزواج يضيع أياما وأسابيع من شخص ليس هو العريس ( آمال العريس يأخذ كم يوم ) أو ( والله جوالي وقع أتكسر ) أو ( جوالي ضاع وضاعت معه كل الأرقام ) وضاعت بطبيعة الحال كل المواعيد والمشاريع والفرص والأحلام ، أو ( والله جاتني ملاريا أسبوع كامل ما طلعت من البيت ) ولم يكن لي نفس لتلقي أي مكالمات لذلك لم أرد عليك .

فهل نعترف في نهاية هذا المقال بأننا شعب بطئ وبارد ؛ وكيف للنسبة القليلة منا التي لا تتصف بهذه الصفة أن تتبني أفكارا جادة لمحاربة هذا الداء الذي أصاب بلدنا بشبة شلل تام ، أو ليس من واجب الدولة أن تعد من البرامج والخطط والاستراتيجيات ما يستنهض هم هذا الشعب البطئ ويسرع من ايقاعة ، فتصنع منه شعب عملي ومبدع ويقدر قيمة الوقت مثل الشعب الياباني مثلا ولو بعد مليون عام ( دي ربما مستحيلة شويه ) ، أو ليس واجبا علي من اغتربوا وتعلموا من عادات الشعوب الأخرى نقل هذه التجارب وهذه القيم لداخل البلد أم أن من لم يسافروا ولم يعملوا خارج السودان محصنين ضد تلقي أي شئ من الخارج ومتمسكين بعاداتهم وممارساتهم وقيمهم ولن يبدلوا تبديلا

مع بالغ أسفي علي هذه الاجترارات الصريحة

الثلاثاء، ديسمبر 22، 2009

ماذا بعد استفتاء منع المآذن في سويسرا:




ماذا بعد منع استفتاء منع المآذن في سويسرا:



جاءتني الرسالة التالية من احد الأصدقاء عبر عبر اميلي :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






تجري الآن قناة وموقع البي بي سي البريطانية الإلكتروني






تصويتاً لمنع النقاب والحجاب داخل المدارس البريطانية






السؤال يقول " يجب منع النقاب والحجاب بالمدارس يرجى مساندة اخواتنا






المسلمات في بريطانيا والتصويت عبر الموقع ادناه:






عن طريق اختيار"NO"


الرجاء نشرها لمن تعرف
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6469000/6469327.stm


جيم نايت وزير التربية البريطاني
في الحقيقة لم استغرب ذلك في ظل حجة محاربة مظاهر التطرف والأرهاب في الأسلام ،والمسلسل طويل وكل يوم سيظهر لنا الغرب بدعة جديده ،وسط هذا الرهاب او الأسلاموفوبيا التي يعيشها الغرب الآن وللأسف بعض المؤسسات الأسلامية تساعد علي ذلك وقرار شيخ الأزهر بمنع النقاب في السكن الجامعي والجامعات ليس ببعيد عن الأذهان .




وبعض المسلمين يساعدون الغرب علي التشجع بمنع مظاهر الأسلام وهذا هو الهدف الواضح من هذه الحملات فقد كتب كثير من المسلمين في الصحف بان زمن الرسول صلي الله عليه وسلم لم تكن هناك مآذن فقط يأمر الرسول سيدنا بلال بأن يصعد في السطح ويؤذن بالناس وبنيت اول مئذنة في الأسلام في عهد معاوية ابن ابي سفيان ومن ثم اصبحت (رمزا من رموز الأسلام)


مسجد محمود في العاصمة السويسرية
اذن هي رمز من رموز الأسلام الآن وهذا هو الهدف ايها المسلم لان في سويسرا يوجد في العاصمة اربعة مآذن فقط ، وكان الآستفتاء بمنع بناء مآذن جديده في سويسرا .


اذن منع المآذن هو نوع من الأختبار الذي بدأ بامآذن وسيستمر الي سائر الشعائر الأخري ،وكان النقاب والحجاب هو المحطة التالية لآنه بعد قرار شيخ الأزهر بدات دول مثل هولندا ووايطاليا والمانيا بنفس الشئ ،وستستمر عملية محاربة الرموز الأسلامية في اوربا طالما تحول كثير من الأوربين للدين الأسلامي في اذدياد.




وقد أرجعت كثير من الصحف السويسرية قرار منع انشاء المآذن الي الجهل والخوف من الأسلام ، مثل صحيفة لوتون ولاتربيون ولوكوتوديان وجوراسبان ولاليبرتي ولوجورنال دوبورا وليكبريس ولانيارسيال ولونوفيليست الصادرات بالغة الفرنسية . اضافة الي صحيفة نوية تسورخر تسابتونغ الصادرة بالألمانية وكذلك صحيفة تاغس انسايقر.


وفي البي بي سي قرأت خبر عن اتجاه لمنع النقاب والحجاب في المدارس البريطانية:


السماح بحظر النقاب في المدارس الانجليزية


سيصبح من حق المدارس البريطانية منع دخول الفتيات اللاتي يرتدين النقاب الاسلامي لأسباب أمنية أو تعليمية بموجب تعليمات جديدة تحدد ملابس الطلاب ستصدر قريبا.


والحجة الواهية هي المكتوب في نفس المقال وهو:


(وتقول المدارس إن النقاب يمثل حاجزا بين الأساتذة والطالبات مما يؤدي إلى صعوبة العملية التعليمية ويرى المدرسون أن من حقهم معرفة ما إذا كان الطالبات تتابعن الدروس وتتجاوبن مع ما يقوله المدرس أو تشعرن بالتعب وعاجزات عن المتابعة وهو أمر يرى المدرسون أن ارتداء النقاب يجعله مستحيلا..)ياسلام علي الأنسانية التي عجز الأسلام عن تطبيقها في المسلمات العاجزات!!!! ،وانا لا استغرب هذا بعد تصريح ساركوزي بأن النقاب علامة استعباد المرأة


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_8113000/8113286.stm


وهو ناسي العنصرية البيغة التي تمارس ضد العرب وضد المسلمين في فرنسا والتي هي في اذدياد كبير جدا ولاسيما في معظم اوربا .
وتلاحظ كثير من العناوين المشابهة
ساركوزي: النقاب علامة استعباد للمرأة




تقرير: المتطرفون يهددون حرية التعبير






ايران "قلقة" من تفشي العداء للمسلمين في اوروبا






هولندا: النقاب الاسلامي لا يتلائم مع مجتمع منفتح






اشتباكات في مدينة كولون في بدء مؤتمر " مناهض لانتشار الاسلام"






الفاتيكان: عدد المسلمين تجاوز الكاثوليك






الأمين العام للأمم المتحدة يندد بفيلم "فتنة" المسيء للاسلام






عرض مسرحية "آيات شيطانية" في ألمانيا






فيلم "فتنة" المنتقد للإسلام على الإنترنت






ايران تستدعي السفير الهولندي للاحتجاج ضد فيلم "فتنة"






رجل دين مسلم ينتقد تعميد البابا لصحفي مصري






رسام الكاريكاتير يقاضي منتج فيلم "فتنة"






نائب هولندي يدعو الى حظر القرآن






هولندا ترفع حالة التأهب قبل عرض فيلم يسيء للإسلام






هولندا تحذر نائبا يمينيا من عرض فيلم معاد للاسلام