الخميس، فبراير 11، 2010

المولد النبوي الشريف

مولده صلي الله عليه وسلم:

سيهل علينا مولد الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم قريبا ، قد شهدت الأيام قبيل مولده صلي الله عليه وسلم كثير من الأحداث والأشارات التي تنبي بمولد أعظم شخصية في البشريه جمعاء ،وقد شهد له الأعداء  قبل الأحباء ،ويعجز القلم عن حصر اخلاق النبي محمد ، فقد وصفه القرآن ، وصفته السيده عائشة بنت ابوبكر الصديق ام المؤمنين حين قالت عنه هو قرآن يمشي ،فوالله لو عكفنا علي سيرته لحلت جميع مشاكل العالم ،ومن مواقفه صلي الله عليه وسلم:



بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً


يقول: يا كريم


فقال النبي خلفه: يا كريم






فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم






فقال النبي خلفه : يا كريم






فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,


اتهزأ


بي لكوني اعرابياً؟


والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله


عليه واله وسلم






فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟






قال الاعرابي : لا






قال النبي : فما ايمانك به؟






قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه






قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة










فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم






فقال النبي: مه يا اخا العرب






لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً






فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل


والقطمير


فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟


قال : نعم يحاسبك إن شاء


فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه


فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟


قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه






فبكى النبي حتى إبتلت لحيته


فهبط جبريل على النبي


وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك


: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم


وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

صلي الله علي الحبيب المصطفي
ربنا ارفع عنا الكرب والبلاء
دعاء رفع الكرب:

دعاء فك الكربه:




لا اله إلا الله الحليم الكريم .... لا اله إلا الله العلى العظيم .... لا اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم






اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ


ُقَيِّض لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36.


قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة


((






>>> سورة الفاتــحة ..... تمنع .... غــضـــــــــــب الله


>>> سورة يـــــــس ...... تمنع .... عطش يوم القيامة


>>> سورة الواقــعة ..... تمنع .... الـــــــــــــــفــــــقر


>>> سورة الدخــان ..... تمنع .... أهوال يوم القيامة


>>> سورة المــــلك ..... تمنع .... عــــــــذاب القــبر


>>> سورة الكــــوثر ..... تمنع .... الخـــــــــــــصومة


>>> سورة الكافرون ..... تمنع .... الكــفر عند الموت


>>> سورة الإخلاص ..... تمنع ...... الـــــــــــــــــنفاق


>>> سورة الفــــلق ..... تمنع .... الحـــــــــــــــــسد


>>>


>>> سورة الـــناس ..... تمنع .... الـــوســـــــــواس


>>>


>>> " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له


>>>


كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم


أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً ".


فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟






فقال:ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،

الثلاثاء، فبراير 09، 2010

رجل العام2009 السوداني محمد ماجد

2009's Washingtonians of the Year: Imam Mohamed Magid and Rabbi Robert Nosanchuk
شيخ محمد ماجد
Photograph by Matthew Worden

أختارت مجلة Washingtonian في عددها الصادر يوم 1 يناير

 2010 الأمام محمد ماجد ليكون



شخصية واشنطون للعام 2009 ، مع الراباي موسانشيك لتعاونهما

المشترك لترقية التفاهم الديني،



ومحاربة الكراهية والعنف المرتبط بدوافع أيدلوجية ودينية

Washingtonians of the Year: Imam


Mohamed Magid.هذا وقد ظلت هذه المجلة تختار علي مدي

الأربعين عاما الماضية أحدي


الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للمجتمع ليكون شخصية

العام. ويقف علي رأس لجنة أختيار


شخصية العام الصحفية المخضرمة ليسلي ملك الحائزة علي عدة

جوائز قومية في مجال الصحافة. وجاء


في حيثيات الأختيار أن الأعلان عن شخصية العام ربما يكون

مميزا بعض الشئ لتضمنه أختيار


شخصيتين مسلمة ويهودية في ذات الوقت. ولكن الحقيقة تقول إن

كل من الأمام محمد ماجد، والراباي


روبرت موسانشيك، من خلال نفوذهما الروحي وقيادتهما الدينية

الحكيمة أستطاعا ترقية التفاهم، وأقامة


حوارات أيجابية بين معتنقي الديانتين خلال الستة أعوام الماضية.

 ووقف الرجلان معا لمحاربة العنف،


وقاد ذلك التفاهم في أن يستخدم المسلمون غرفة في أحد معابد

اليهود في المنطقة لأقامة صلاة الجمعة


لعدم توفر مقر آخر. و في أطار مناشط حوار الأديان ، خاطب

الراباي نوساشيك أكثر من ألف مصلي


عقب صلاة الجمعة ، بينما خاطب الأمام محمد ماجد في ذات

المساء مئات اليهود وأسرهم وأطفالهم ،


وأبتدر الجانبين مشاريع مشتركة لأيواء المشردين، والأستقامة في

تربية الأبناء. وقاد هذا الحوار لترقية وأكتشاف المشتركات، دون

أثارة الخلافات الدينية، وقال الأمام محمد ماجد " أن أمريكا هي 

أنسب الأماكن لترقية التفاهم والتعاون بين الأديان في أطار من

الأحترام والحرية، ولهذا نرجو أن يستفيد العالم من هذه التجربة

وان يعمل علي تطويرها للتخفيف من غلواء العداء والكراهية

والعمل لأشاعة السلام وقيم الحوار المشترك".


حسب الدراسات المتوفرة، خاصة من الدكتورين محمد وقيع الله

وأحمد أبو شوك ،هناك ثلاث شخصيات


سودانية لعبت دورا مؤثرا في مجال العمل العام والنشاط الدعوي

في أمريكا، أولها الشيخ ساتي ماجد الذي


يعتبر أول سوداني هاجر الي الولايات المتحدة في الفترة من

1904 الي 1929 وحاز علي لقب شيخ


الأسلام بأمريكا الشمالية، ومن ثم الشيخ أحمد حسون الذي عمل

في منطقة نيويورك، وأشرف علي عملية


تكفين الزعيم مالكوم أكس بعد أغتياله حسب شهادة أليكس هيلي

كاتب الجذور، ومحرر مذكرات مالكوم


أكس ، وكذلك الدكتور أحمد عثمان الذي حصل علي الدكتوراة في

 الأقتصاد من جامعة هارفارد وهو


الذي تكفل بالتوجيه والأرشاد الفكري لمالكوم أكس حسب دراسة

الدكتور محمد وقيع الله الحصيفة (أربعة


مؤثرات سودانية في فكر مالكوم أكس). ولكن بلا شك فأن الأمام

محمد ماجد يحتل مكانا مرموقا بين


هؤلاء لأختطاطه منهجا مختلفا عن سلفه، فهو لم يندغم في

التيارات والحركات القائمة علي الأحتجاج


والتمرد علي النظام الأمريكي ، ولم يكتف بأساليب الدعوة

والأرشاد التقليدية، ولكن طور من حصيلته


الفقهية والعلمية بدراسة العلوم الأجتماعية الغربية في المدارس

والجامعات الأمريكية، ومن ثم أستنبط


منهجا وسطيا معتدلا يقوم علي فقه المقاصد فهو، لا يضع مبادئ

وقيم الأسلام في صدام حتمي وتاريخي


مع مفردات ومضامين الثقافة الغربية ، بل يمازج بين قيم وأساليب

 الحياة الأمريكية الموجبة ، ويصبغ


عليها آلاء القيم الأسلامية، ويقدم أجابات عصرية لتساؤلات

الشباب الذي تأكله الحيرة بين ثقافة المجتمع


المفتوح، وفتاوي الشيوخ التقليدية التي تجعل من كل مظاهر الحياة

 الأمريكية من المحرمات القطعية.


ولعل الأنجاز الأكبر في حياة الأمام محمد ماجد الدعوية حتي الآن

ليست في تفرده وتميزه في أستنباط


مناهج أسلامية للأستشارات النفسية، والدينية والأجتماعية

والأسرية، ولا في أنخراطه النشط في برامج


حوار الأديان وترقية أسس التعاون المشترك بين معتنقي الديانات

المختلفة، وليس في نزع فتيل المواجهة


بين المنظمات الأسلامية، ووكالات أنفاذ القانون التي تشكك في كل

الأنشطة الأسلامية بدعاوي الأرهاب


ودعم الجماعات المتطرفة، ولكن نجاحه الحق يتلخص في تأسيسه

– مع آخرين- لتيار أسلامي أمريكي


خالص ، خاليا من شوائب ومتعلقات الأجندة المستوردة المتعلقة

بقضايا التخلف السياسي والأجتماعي


والأقتصادي للمسلمين في أوطانهم الأصلية، فهو قد نأي من

التعبير عن مشاكل المسلمين في الشرق


الأوسط،لأن المنظمات التي حملت هذه المهمة سقطت وفشلت

وجرت علي نفسها أتهامات ما زالت تعاني


من آثارها. وركز في المقابل جهده ضمن آخرين في بناء تيار

يتمسك بجذوره الأمريكية بحيث يكون


معبرا عن تطلعات وطموحات المسلمين الأمريكين، ومخاطبة

قضاياهم، وحل مشاكلهم في أطار الأسس


الدستورية حسب القوانيين الأمريكية السائدة. وهو بذات القدر لا

يستنكف أن ينخرط في حوار الأديان،


ويخاطب المصلين اليهود، ويزور الكنائس،ويهاجم المتطرفين،

ويشجب العنف ، ويعلن تضامنه مع ضحايا


المحرقة اليهودية، ويدين المعادين للسامية. يعود النجاح الذي

أصابه الأمام محمد ماجد في بلورة هذا


التيار الوسطي الأعتدالي، الي جذور ثقافته السودانية القائمة علي

التسامح، والزهد والوسطية والأعتدال،


والبعد عن التنطع والغلو، وترجيح فقه المقاصد حسب تنجيم

الحوادث وتحولات الأقضية، فهو قد نزع


فتيل المواجهة بين القيم الأسلامية ، ومحمولات الثقافة الأجتماعية

التقليدية للمجتمعات المسلمة المهاجرة


من جهة ، وبين قيم وأساليب الحياة الأمريكية، في الحرية،

والمسئولية الأجتماعية، وسيادة دولة القانون،


وحفظ حقوق الأنسان، وحماية المرأة من العنف الأسري من جهة

أخري.إن الأمام محمد ماجد مدين بهذا


النجاح، أضافة للتوفيق الألهي، وعصاميته ودقة فهمه وذكائه، الي

روح والده الشفيفة المرحوم الحاج


ماجد التي سقته من ينابيع الحكمة، ، ولمدن عطبرة والخرطوم

التي منحته هذه الأريحية المتفردة ،


ولمزجه المبدع بين الأصالة والمعاصرة، ولوسطية الثقافة والتقاليد

 الأجتماعية وأعتدال المزاج والتدين


السوداني



الأحد، فبراير 07، 2010

لماذا هي مؤثرة

أوبرا وينفري:-

لماذا هي مؤثرة ،هل لانها غنية او لانها مشهورة ومسنوده ،بكل بساطة :لانها تعرضت لمشاكل اجتماعية نفسية وفنية وثقافية وغيرها ولأيجاد حل لها وفعلا نجحت في حل تلك المشاكل
اشتهرت اوبرا من خلال برنامجها التلفزيوني (Oprah Winfrey show)، وهو برنامج يومي يتضمن مقابلات ومناقشات، يتم بثه في 112 دولة، ويشاهده 30مليون مشاهد أمريكي اسبوعياً، ويعد برنامجها من أكثر البرامج شهرة في الولايات المتحدة والعالم بشكل عام، تحقق النجاح لبرنامجها لمدة ربع قرن، نال شهرة عالمية من خلال تسليطه الضوء على العديد من الموضوعات الاجتماعية النفسية الفنية والثقافية وغيرها من الامور الحياتية، بالإضافة إلى الموضة والازياء والطبيخ والبيوت ومواضيع الصحة والامراض، كما أنها تسلط الضوء على عالم الاغنياء والفقراء في المجتمع الأمريكي والعالمي، تطرقت إلى العديد من مشاكل المجتمع الأمريكي بهدف ايجاد الحلول وأوجدتها، والجدير بالذكر ان برنامجها يتميز عن غيره ببعده عن الابتذال، كما أن طريقة تقديمها للبرنامج ارتقت إلى الحوار المتحضر والتواصل والتشويق المستمر.








استضافت شخصيات سياسية اجتماعية مثل بيل كلينتون، هيلاري كلينتون، كوندوليزا رايس. كما عرف عنها ارادتها القوية فقد خسرت من وزنها الكثير بعد أن عاشت سنوات بهذا الوزن وشاركت بماراثون في واشنطن خسرت 90 باوند من أصل 150 باوند.






في حوار تلفزيوني له مع برنامج غود مورننغ أمريكا في يناير 2009 على شاشة هيئة الاذاعة الأمريكية قال حاكم ولاية إلينوي رود بلاغوفيتش أن صديقا له اقترح عليه ان يطلب من وينفري شغل المقعد الشاغر حينها لباراك أوباما كممثل للولاية في مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن دي سي. وأضاف في الحوار "..بدت انها شخص ما ساعد باراك اوباما بطريقة بارزة لان يصبح رئيسا..."، الا أنه قرر أن أوبرا ونفري التي تعتبر إحدى أغنى نساء الولايات المتحدة "لم تكن لتقبل العرض على الأرجح"